وسعى”أدار بوناوالا” الرئيس التنفيذي للمعهد الهندي للأمصال، الذي يصنع لقاح أكسفورد/ أسترا زينيكا في الهند، إلى توضيح الالتباس بشأن الصادرات.

This should clarify any miscommunication. We are all united in the fight against this pandemic. https://t.co/oeII0YOXEH

— Adar Poonawalla (@adarpoonawalla) January 5, 2021

ونقلت وسائل الإعلام عنه قوله إن الهند لن تسمح بتصدير ذلك اللقاح “لعدة أشهر”. وقال لوكالة أسوشيتيد برس إن شركته مُنعت من تصدير اللقاح وبيع اللقاح في السوق الخاص.

لكنه قال يوم الثلاثاء 5 يناير إن شركته سُمح لها بتصدير اللقاح لبرامج التحصين الحكومية في الخارج، ويتوقع تنفيذ اتفاقيات مع بنجلاديش والسعودية والمغرب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال يوم الاثنين 4 يناير إن شركته لا يمكنها إعطاء اللقاحات لأي جهة سوى للحكومة، وإن أول 100 مليون جرعة ستباع بسعر خاص يبلغ 2.74 دولار، “وبعد ذلك سيرتفع السعر”.

وأثار هذا مخاوف في البلدان المجاورة للهند، بما في ذلك نيبال وبنجلاديش، والتي تعتمد بشكل أساسي على المعهد الهندي للأمصال لبدء تطعيم سكانها.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن بنجلادش طلبت بالفعل 30 مليون جرعة من اللقاح في المرحلة الأولى. وقال وزير الصحة في بنجلاديش لوسائل إعلام محلية، في ديسمبر الماضي، إنه يتوقع وصول الدفعة الأولى من اللقاح بحلول فبراير المقبل.

ويمتلك المعهد الهندي للأمصال وشركة “بهارات بيوتك” مخزونا إجماليا، يزيد عن 70 مليون جرعة من لقاحات كوفيد، وسيزيدان الإنتاج بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد.

وأصدر الجانبان (المعهد والشركة) بيانا مشتركا، الثلاثاء 5 يناير، قالا فيه إنهما سيجعلان “إنتاجهما من لقاحات كوفيد 19 متاحا للعالم”.