
منصة تطبيقات نظام أندرويد من شركة جوجل
رفعت مجموعة من 37 مدعيًا عامًا كل منهم يمثل ولاية أمريكية دعوى قضائية كبرى لمكافحة الاحتكار ضد شركة جوجل يوم الأربعاء 7 يوليو، يتهمون الشركة بإساءة استخدام قوتها السوقية لخنق المنافسين وإجبار المستهلكين على الدفع داخل تطبيقات (جوجل بلاي) وهو ما يمنح الشركة فائدة كبيرة.
وتتهم الدعوى عملاق التكنولوجيا باستخدام “النفوذ الاحتكاري” لتحقيق أرباح كبيرة بسبب الرسوم التي يتقاضاها من المطورين مقابل عمليات الشراء والاشتراكات عبر التطبيقات من خلال متجر “جوجل بلاي” لتطبيقات نظام تشغيل أندرويد.
من جهتها، ترد جوجل بإن هناك متاجر تطبيقات منافسة لأجهزة أندرويد، كما يمكن أيضا تنزيل التطبيقات مباشرة من مواقع الويب الخاصة بالمطورين.
وتشارك المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، في قيادة الدعوى جنبًا إلى جنب مع المدعين العامين في ولاية تينيسي وكارولينا الشمالية ويوتا.
يمثل التحالف من الحزبين الجمهوري والديموقراطي 36 ولاية أمريكية، بما في ذلك ولايات كاليفورنيا وفلوريدا وماساتشوستس ونيوجيرسي ونيو هامبشاير وكولورادو وواشنطن، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا التي يوجد بها العاصمة الأمريكية.
أبل وجوجل يستخدمان نفس الأسلوب لخنق المنافسين
مثل شركة “أبل”، تقوم جوجل بتجميع جميع عمليات دفع في التطبيقات في خدمتها الخاصة Google Play Billing، لكي يحصل العميل علي مميزات مثل: تخفيض بنسبة 30% من جميع المدفوعات.
الكثير من الانتقادات هنا في هذه القضية (يمكن – ومن المرجح) أن يتم توجيهها ضد شركة أبل أيضا، التي تمارس المزيد من السيطرة على نظامها المالي للتطبيقات. لا تمتلك جوجل تطبيقًا حصريًا مكافئًا لـ شبكة الرسائل iMessage من أبل، ولكنها تبقي المستخدمين محبوسين بنفس الطريقة تمامًا.
بينما تناقش الدعوى القضائية “القوة الاحتكارية” لشركة جوجل في سوق التطبيقات، فإن العملاق الضخم الموجود في غرفة التهام هو في الحقيقة شركة أبل، المنافس المباشر المزدهر لشركة جوجل في مجال برمجيات الموبايل.
تتهم الدعوى القضائية شركة جوجل بأنها تجعل المستهلكين يواجهون ضغوطًا للبقاء محبوسين في نظام أندرويد المالي، ولكن من وجهة نظر أندرويد فإن هذه الطريقة تجعل الدفع أكثر سهولة وتخفض التكاليف.
المصدر: وكالات

