
استمرار حرب الولايات المتحدة ضد الشركات الصينية وخاصة شركات الاتصالات والتكنولوجيا
ألغت واشنطن الرخصة الأمريكية لواحدة من أكبر شركات الاتصالات في الصين، بدعوى مخاوف تتعلق بـ”الأمن القومي”. وهو إجراء يهدد بزيادة التوترات مرة أخرى بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويجب أن تتوقف شركة تشاينا تيليكوم عن تقديم الخدمات في أمريكا خلال 60 يوما.
وقال مسؤولون إن سيطرة الحكومة الصينية على الشركة منحتها الفرصة “للوصول إلى الاتصالات الأمريكية وتخزينها وتعطيلها أو إساءة توجيهها”.
وقالوا إن هذا بدوره قد يسمح لها “بالقيام بالتجسس وبأنشطة أخرى ضارة ضد الولايات المتحدة”.