تيم كوك رئيس شركة أبل

وفقًا لبيان رسمي تم تقديمه إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأسبوع الماضي، فإن وظيفة تيم كوك في قيادة الشركة الأكثر قيمة في العالم قد أتت ثمارها جيدًا في عام 2021.

وقد شهد كوك، الذي خلف ستيف جوبز كرئيس تنفيذي لشركة بل في عام 2011، تضخم رواتبه إلى 98.7 مليون دولار العام الماضي، ويرجع الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى جائزة الأسهم بقيمة 82 مليون دولار في يوم المنحة.

كما قالت شركة أبل في بيانها، كان ​​إجمالي دخل الموظف المتوسط في الشركة 68254 دولارًا أمريكيًا في عام 2021، مما أدى إلى معدل مذهل بين دخل الرئيس التنفيذي إلى دخل الموظف المتوسط حيث وصل 1 الي 1،447 ضعف. بدون منحة الأسهم الخاصة به، كان كوك سيتفوق على موظفيه بنسبة 240 إلى 1، وهو ما لا يزال كبيرًا ولكنه في الواقع أقل من متوسط مجموعة الشركات الأكبر في البورصة ​​S&P 500.

وفقًا لأحدث تقرير Executive Paywatch، الذي نشره الاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية (AFL-CIO)، كان متوسط ​​معدل أجر الرئيس التنفيذي إلى العامل في شركات S&P 500 هو 299 إلى 1 في عام 2020، مما يجعل أحدث بيان عن تيم كوك يظهر أنه يحصل هلي دخل أعلي من زملائه من الرؤساء التنفيذيين.

في حين أنه من الواضح أن كبار المديرين التنفيذيين يجب أن يكسبوا أكثر، بل أكثر بكثير، من متوسط ​​الموظفين، إلا أن هناك انتقادات متزايدة للفجوة المتزايدة الاتساع بين دخل الرؤساء التنفيذين وأجور الموظفين العادية.

تُظهر البيانات التي جمعها معهد السياسة الاقتصادية أن رواتب الرؤساء التنفيذيين المعدلة حسب التضخم في أكبر 350 شركة عامة في الولايات المتحدة نمت بنسبة 1،322% بين عامي 1978 و 2020.

في تناقض صارخ، زادت الأجور الحقيقية للموظفين بنسبة 18% فقط خلال نفس الفترة الزمنية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الموظفين يحصلون على نصيبهم العادل من القيمة التي يساعدون في تحقيقها.

اللون الأزرق يظهر الفارق بين دخل تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل مع باقي موظفي الشركة وباللون الأحمر مقارنة للشركات الـ500 الأكبر في البورصة الأمريكية

المصدر: statista