الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت “ساتيا ناديلا”
قالت شركة مايكروسوفت، التي اتهمها موظف سابق بدفع رشاوى في أفريقيا والشرق الأوسط، يوم السبت 26 مارس إنها حققت بالفعل في هذه المزاعم وطردت عدة موظفين نتيجة لذلك، بحسب تقرير.
في عام 2016، لاحظ ياسر العبد دفع مبلغ 40 ألف دولار أمريكي لعميل في إفريقيا، العملية كانت مريبة.
جاءت الدفعة من صندوق الاستثمار التجاري لشركة مايكروسوفت، الأموال المخصصة لإغلاق الصفقات وفتح خطوط أعمال جديدة.
لكن العميل المذكور في الطلب لم يكن عميلاً على الإطلاق، على الأقل ليس وفقًا لقائمة العملاء الداخلية. لقد كان موظفًا سابقًا في مايكروسوفت تم فصله بسبب الأداء الضعيف، وترك الشركة مؤخرًا.
كان الأمر مريبًا، وكان أشبه بالرشوة أكثر من كونه طلبًا تجاريًا صحيحاُ، ولكن عندما طلب الحصول على مزيد من التفاصيل، بدأ المديرون الآخرون في التراجع.
في النهاية، تم إيقاف الدفع، لكن لم تكن هناك عواقب أكثر من ذلك، وبدا القليل منهم مهتمًا بالبحث بشكل أعمق.
أصبح يعتقد أن زملائه كانوا أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الدفع أكثر مما كان عليه.
في العامين التاليين ، يقول العبد إنه فعل كل ما في وسعه للقضاء على هذه الرشاوى الهادئة – وهي معركة جعلته منبوذًا بين زملائه وكلفته وظيفته في النهاية.
لكن بالنظر إلى الوراء، يعتقد أن مايكروسوفت لم تكن مهتمة بإيقاف هذا النوع من المدفوعات، مفضلاً السماح للعقود المزيفة بالمرور وقبول الأموال المرتبطة بها.
واتهم “ياسر العبد” الموظف السابق في مايكروسوفت الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا بالفساد، وذلك عبر صحيفة وول ستريت جورنال وكذلك في مقال بموقع “ليونس” الذي ينشر شهادات المبلغين عن المخالفات.
وقال ياسر إنه تعرض للطرد بعدما عمل مع مايكروسوفت من 1998 إلى 2008 في أفريقيا، زاعما أنه رأى موظفين في الشركة يرتكبون أعمال فساد في عدد من دول المنطقة.
وأفاد أنه من بين المخالفات استخدام شركات محلية شريكة للمساعدة في بيع منتجات مايكروسوفت.
Egypt14 