سيارة هيونداي الكهربائية التي كان مفترض إنتاجها بالتعاون مع شركة أبل

تتوقع هيونداي تراجع النقص في إمدادات الرقائق عالميا بحلول الربع الثاني من 2022، وهو ما سيترتب عليه انتعاش إنتاج سيارات الشركة الكورية الجنوبية في النصف الأول من العام، حسبما نقلت وكالة رويترز عن نائب الرئيس التنفيذي للشركة سيو جانج هيون.

وأضاف أن متحور أوميكرون سوف يستمر في تعطيل إنتاج أشباه الموصلات في آسيا مع استمرار عمليات الإغلاق وتفشي الإصابات، لكن التأثير يجب أن يبدأ في الانحسار خلال الأشهر المقبلة.

وتوقعت هيونداي وشركتها التابعة كيا قفزة بنسبة 12.1% في مبيعاتها العالمية المجمعة لعام 2022، بعد أن شهد العام الماضي تراجع مبيعات الشركتين بنحو 4% عن الهدف البالغ 6.92 مليون سيارة، وذلك بسبب نقص الرقائق.

قالت هيونداي إنها تتوقع قفزة في المبيعات بنسبة 20٪ في أكبر أسواقها، أمريكا الشمالية، في عام 2022.

سجلت هيونداي انخفاضًا بنسبة 50٪ تقريبًا في أرباحها للربع المنتهي في ديسمبر، وهو أقل بكثير من تقديرات المحللين، ويرجع ذلك أساسًا إلى دفع ضرائب الشركات.

قال نائب الرئيس التنفيذي سيو جانج هيون في مؤتمر لهيونداي: “من المتوقع عودة عرض رقائق السيارات والطلب عليها الي طبيعتها في الربع الثالث من 2022، حيث من المتوقع أن ترتفع قدرة شركات أشباه الموصلات”.

قال سيو إن النقص سيستمر في الربع الأول بسبب انتشار متغير أوميكرون، مضيفًا أن جائحة كوفيد-19 التي استمرت لفارة طويلة في جنوب شرق آسيا وما نتج عنه من مشاكل في مصادر الرقائق دفع مبيعات هيونداي إلى أقل من 4 ملايين سيارة مستهدفة في 2021.

تعد منطقة جنوب شرق آسيا مركزية لتوريد الرقائق الأساسية التي تعتمد عليها صناعات السيارات والهواتف الذكية والأجهزة المنزلية في العالم، حيث تمثل صناعة تجميع الرقائق في ماليزيا أكثر من عُشر التجارة العالمية التي تزيد قيمتها عن 200 مليار دولار.

أدت عمليات الإغلاق المتعلقة بـ كوفيد في المنطقة إلى تعطيل العديد من الصناعات منذ العام الماضي.

المصدر: رويترز