
يقضي الهدف من لعبة “بابجي” بأن يقتل اللاعب أكبر عدد من خصومه ليبقى وحده على قيد الحياة في النهاية
دعت الشرطة الباكستانية الإثنين 31 يناير إلى منع لعبة الفيديو الشهيرة “ببجي PUBG” بعدما أقر مراهق بأنه قتل 4 من أفراد عائلته تحت تأثير هذه اللعبة العنيفة.
وقتل علي زين، 14 عاما، والدته وشقيقتيه وأحد أشقائه في وقت سابق من الشهر، في 18 يناير 2022.
وقد أكد خلال استجوابه من جانب شرطة لاهور في شرق باكستان قبل أيام أنه قام بفعلته بسبب تأثره الشديد بلعبة “ببجي”.
ادعت الشرطة أن علي زين يعاني من “مشاكل نفسية” نتيجة لعبه “ببجي” على الإنترنت، تتضمن اللعبة قيام لاعبين بالهبوط بالمظلات على جزيرة والبحث عن أسلحة لقتل الآخرين مع تجنب تعرضهم للقتل.
ونقلت صحيفة “داون” عن مسؤول في شرطة لاهور قوله إن المراهق “أطلق النار على أعضاء عائلته معتقدا أنهم سيعودون إلى الحياة كما الحال في اللعبة”.

الباكستاني علي زين (14 عاما) المتهم بقتل 4 من عائلته
وفقًا لضباط الشرطة، ذهب الصبي للحصول على مسدس والدته بعد فشله في إنجاز مهمة في اللعبة.
ثم أطلق النار على والدته ناهد مبارك البالغة من العمر 45 عامًا، ثم أطلق عليها الرصاص أخته فاطمة، 14 عامًا ، التي جاءت من غرفة أخرى بعد سماع إطلاق النار.
في وقت لاحق، قتل أخته الأخرى جنات، 10 أعوام ، وشقيقه الأكبر، تيمور، 22 عامًا ، وجميعهم في منزل عائلتهم في منطقة كاهنا بالمدينة.
وأفادت الشرطة أن الحادثة ” ليست الأولى”، وأوصت بمنع “ببجي” موضحة أن مرتكب الجريمة، علي زين، كان يعيش في عزلة تامة داخل غرفته وأنه كان مدمنا على اللعبة القتالية الافتراضية التي تحقق رواجا بين المراهقين والشباب.
وكانت الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات في باكستان منعت لعبة “ببجي” سابقا لفترة مؤقتة إثر شكاوى من الجمهور بشأن العنف الشديد فيها. كما مُنعت اللعبة، بصورة موقتة أو دائمة، في بلدان أخرى بينها الصين والهند.
المصدر: بي بي سي