عقار فايزر باكسلوفيد لعلاج كوفيد 19

أعطت الصين موافقة مشروطة لعقار فايزر باكسلوفيد لعلاج كوفيد 19 أول أقراص يتم تناولها عن طريق الفم تم تطويرها خصيصًا لعلاج المرض، وتقول الجهة المنظمة للمنتجات الطبية في بكين إن الدواء لايزال بحاجة إلى مزيد من البحث والمتابعة.

لكنها أوضحت أن الدواء سيعطى للبالغين المصابين بفيروس كورونا وأعراضهم ما بين خفيفة ومتوسطة، ولديهم مخاطر عالية للإصابة بأمراض خطيرة.

وبهذا يصبح علاج فايزر باكسلوفيد أول دواء من إنتاج شركات غير صينية يستخدم داخل الصين، وهو حبة تعطى عن طريق الفم.

وليس من الواضح إن كانت الصين قد أجرت بالفعل محادثات مع شركة فايزر لشراء الدواء.

ومن المعروف أن الصين لم توافق على أي لقاحات لفيروس كورونا طورتها شركات الأدوية الأجنبية، وسمحت فقط باستخدام اللقاحات المحلية الصنع.

قال ممثل شركة فايزر في بيان، دون تقديم معلومات حول المشتريات: “هذا إنجاز مهم في معركتنا ضد كوفيد-19”.

تعد الموافقة بمثابة دفعة لشركة فايزر، التي تتوقع مبيعات بقيمة 22 مليار دولار في عام 2022 من الأدوية.

قال المسؤولون التنفيذيون في شركة فايزر إن الشركة تجري مناقشات نشطة مع أكثر من 100 دولة حول عقار باكسلوفيد، ولديها القدرة على تقديم مجموعات علاجية courses لـ 120 مليون مريض إذا لزم الأمر.

تعد موافقة الصين بمثابة دفعة لشركة فايزر، التي تتوقع مبيعات بقيمة 22 مليار دولار في عام 2022 من الأدوية

بينما يتوفر عدد من اللقاحات في جميع أنحاء العالم للمساعدة في منع العدوى والأعراض الخطيرة، بما في ذلك اللقاح الذي تصنعه شركة فايزر، إلا أن هناك خيارات العلاج محدودة للأشخاص المصابين بـ كوفيد-19.

قالت شركة فايزر في ديسمبر الماضي إن نتائج التجربة النهائية أظهرت أن علاجها قلل من احتمال الذهاب الي المستشفيات أو الوفاة بنسبة 89٪ في مرضى كوفيد المعرضين لخطر الإصابة بأعراض خطيرة والذين يتلقون العلاج في غضون 3 أيام من ظهور الأعراض، وبنسبة 88٪ عند إعطائهم في غضون 5 أيام.

تدفع الولايات المتحدة حوالي 530 دولارًا لكل مجموعة علاجية courses من باكسلوفيد و 700 دولار لكل مجموعة علاجية من عقار مولنوبيرافير molnupiravir التي طورتها شركة ميرك وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات تأسست في ألمانيا عام 1668 ومقرها في نيوجيرسي بالولايات المتحدة.

موقف الوباء في الصين

أبقت الصين العدد اليومي لمرضى كوفيد الجدد الذين تم الإبلاغ عنهم والذين ظهرت عليهم أعراض مؤكدة إلى أقل من 250 حالة، وأحيانًا أقل من 10 حالات، في العام الماضي.

لم توافق الصين بعد على أي لقاحات كورونا التي طورتها شركات الأدوية الأجنبية، لكنها قامت بتلقيح 87.1 ٪ من سكانها بالكامل بحلول 7 فبراير باستخدام العديد من اللقاحات المطورة محليًا.