
مدخل مبني وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA
اتهم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطيين في لجنة المخابرات بالمجلس، وكالة المخابرات المركزية “CIA” بالتجسس مجددا على المواطنيين الأمريكيين. وقالا ان وكالة المخابرات المركزية لديها مستودع بيانات سري لم يكشف عنه يتضمن معلومات تم جمعها عن الأمريكيين.
وفي رسالة إلى كبار مسؤولي المخابرات، قال رون وايدن ومارتن هاينريش إن وكالة الاسخبارات المركزية راقبت سرا ودون إذن قضائي المواطنين الأمريكيين دون علمهم، واستخدمت برنامجا كشف عنه مؤخرا، وطالب النائبان رفع السرية عن تفاصيل هذا البرنامج.
أرسل السيناتور رون وايدن من ولاية أوريجون ومارتن هاينريش من ولاية نيو مكسيكو خطابًا إلى كبار مسؤولي المخابرات يطالبون فيه بمزيد من التفاصيل حول البرنامج الذي سيتم رفع السرية عنه.
تم حجب أجزاء كبيرة من الرسالة، التي تم إرسالها في أبريل 2021 ورفعت عنها السرية يوم الخميس 10 فبراير، والوثائق التي أصدرتها وكالة المخابرات المركزية.
قال السيناتور رون وايدن إن البرنامج يعمل “خارج الإطار القانوني الذي يعتقد الكونجرس والجمهور أنه يحكم مسؤولي المخابرات.”
وقال كريستي سكوت ، مسؤول الخصوصية والحريات المدنية بالوكالة ، في بيان: “وكالة المخابرات المركزية تلتزم وبجدية بالغة احترام الخصوصية والحريات المدنية للأفراد الأمريكيين في سياق مهمتنا الحيوية للأمن القومي”. “وكالة المخابرات المركزية ملتزمة بالشفافية بما يتفق مع التزامنا بحماية مصادر وأساليب الاستخبارات”.
لكن باتريك تومي ، محامي الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، قال في بيان إن “هذه التقارير تثير تساؤلات جدية حول أنواع المعلومات التي تقوم وكالة المخابرات المركزية بتفريغها بكميات كبيرة وكيف تستغل الوكالة تلك المعلومات للتجسس على الأمريكيين.
تقوم وكالة المخابرات المركزية بأنشطة المراقبة الشاملة هذه دون أي موافقة من المحكمة، ومع القليل من الضمانات، إن وجدت، التي يفرضها الكونجرس “.
رسمياً، يسمح لوكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي بمراقبة جهات أجنبية، لكن التجسس الداخلي محظور بموجب ميثاق الوكالة لعام 1947.
وفي عام 2013، كشف إدوارد سنودن، وهو متعاقد مع وكالة المخابرات المركزية، عن برنامج لجمع البيانات باستخدام الإنترنت والمراقبة الهاتفية المكثفة على المواطنين الأمريكيين، وسنودن كان يعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية، وتمكن من تسريب كميات هائلة من الوثائق السرية إلى وسائل الإعلام.
المصدر: بي بي سي – cbsnews