
الأنابيب المؤدية إلى صهاريج تخزين النفط في محطة المعالجة المركزية للنفط والغاز في حقول “ساليم لتطوير البترول Salym Petroleum Development” بالقرب من تشكيل “بازهينوف Bazhenov” الصخري في ساليم، روسيا
قال أحد أعضاء البرلمان الروسي إن موسكو تدرس قبول عملة البيتكوين كوسيلة للدفع مقابل صادراتها من النفط والغار.
وأكد بافيل زافالني، الذي يرأس لجنة مجلس الدوما للطاقة، أنه من الممكن السماح للدول “الصديقة” بالدفع بالعملة المشفرة أو بعملاتها المحلية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنه يريد أن تشتري الدول “غير الصديقة” غازها بالروبل، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى دعم العملة الروسية التي فقدت أكثر من 20% من قيمتها هذا العام نتيجة للعقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وقال زافالني إن بلاده تنظر في طرق بديلة لتلقي مدفوعات صادراتها من الطاقة، مشرا إلى أن الصين وتركيا من بين الدول “الصديقة” التي “لم تشارك في العقوبات”.
وأضاف: “لقد اقترحنا على الصين منذ فترة طويلة التحول إلى التعامل بالعملات الوطنية للروبل واليوان”، أما مع تركيا فمن الممكن أن يتم الأمر بالليرة والروبل، ويمكن أيضا “تداول عملات البيتكوين”.
ولا تزال روسيا أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم وثاني أكبر مورد للنفط.
كما ضاعف رئيس لجنة الطاقة من تعهد الرئيس فلاديمير بوتين يوم الأربعاء 23 مارس بمطالبة الدول “غير الصديقة” بدفع ثمن الغاز بالروبل الروسي.
أدى إعلان بوتين إلى ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بسبب مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم سوق الطاقة الواقع تحت الضغط بالفعل.
على الرغم من أن الولايات المتحدة قد حظرت واردات النفط الروسي كجزء من ردها على حرب موسكو على أوكرانيا، فقد أخبرت المصادر شبكة CNBC أنه من غير المرجح أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذوها، نظرًا لاعتماده الشديد على الطاقة الروسية، لتدفئة المنازل خلال شهور فصل الشتاء.
ارتفعت قيمة البيتكوين ما يقرب من 4٪ خلال الـ 24 ساعة الماضية لتصل إلى حوالي 44,000 دولار. ارتفع سعر العملة المشفرة في الوقت الذي عبرت فيه التقارير الإخبارية عن تصريحات زافالني لأول مرة.
المصدر: بي بي سي – وكالات