كما قالت المجموعة إنها ترغب في الحصول على 30 دولارا كحد أدنى للأجور في الساعة لجميع العاملين، فضلا عن عطلة إضافية ومعلومات حول بروتوكولات السلامة الأكثر فعالية في موقع جراند سنترال.

وترتبط الحملة بمنظمة العمال المتحدة، وهي إحدى المنظمات التابعة للاتحاد الدولي لموظفي الخدمة الوطنية، والتي تأسست في عام 2009 من عدة نقابات سابقة.

وتأتي جهود موظفي أبل في أعقاب حملة نقابية لموظفي شركة “ستاربكس”، تدعمها منظمة العمال المتحدة، انتشرت على المستوى الداخلي، وكللت انتخاباتها بالنجاح العام الماضي في نيويورك.

كما تواجه شركة “أمازون” تحديا متزايدا بعد فوز حملة ناشئة، في وقت سابق الشهر الجاري، لإجراء انتخابات في مستودع تابع للشركة قريب من ستاتين أيلاند بنيويورك.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن موظفين يعملون في 3 متاجر أخرى على الأقل تابعة لشركة أبل يسعون إلى تشكيل كيان نقابي.

عمال أبل غير سعداء

هذا الجهد هو أحدث مثال على تحريض العمال داخل القوى العاملة في شركات التكنولوجيا وقطاع التجزئة في شركة أبل والتي تسربت خارج الشركة إلى المجال العام.

شركة أبل، التي طالما افتخرت بالسرية، رأت موظفيها يقاومون ويتحدثون عن قضايا تتراوح بين التفاوتات المزعومة في الأجور وسياسات العمل عن بعد وسوء معاملة عمال التجزئة في الخطوط الأمامية.

في أغسطس الماضي، بدأ اثنان من موظفي أبل، حملة #AppleToo (علي غرار حملة #MeToo لمقاومة التحرش بالنساء) لمساعدة العمال على “تنظيم أنفسهم وحمايتهم”، حيث دفعوا العمال عبر مختلف القطاعات في أبل، بما في ذلك الشركات والتجزئة، لمشاركة القصص للمطالبة بالتغييرات.

المصدر: بي بي سي – سي ان ان