كيف تستفيد الجيوش من ألعاب الفيديو؟

عناصر من الجيش أمام شاشات الكمبيوتر

عناصر من الجيش أمام شاشات الكمبيوتر

تلقى الأجانب الذين يفكرون في السفر للقتال في أوكرانيا تحذيرا واضحا في وقت سابق من العام الحالي، مفاده بأن الحرب “ليست لعبة الفيديو Call of Duty”.

ففظائع ساحة المعارك على أرض الواقع تختلف أيما اختلاف عن النسخ الافتراضية، وذلك رغم التطورات الهائلة التي شهدتها ألعاب الفيديو في الأعوام الأخيرة.

بيد أن علاقة صناعة ألعاب الفيديو بالجيوش شهدت تقاربا، سواء من خلال التقنية التي تستخدم في تدريب الضباط، أو التكتيكات الرامية إلى تغيير المفاهيم السائدة عنها، أو إقامة علاقات أوثق مع العسكريين السابقين، أو ببساطة نظرا لأن الجنود يمارسون تلك الألعاب.

يقول دان جولدبرج الذي خدم في البحرية الأمريكية في السابق، وحاليا يدير مؤسسة “Call of Duty Endowment” الخيرية لمساعدة العسكريين السابقين والتي تربطها صلات بالشركة المنتجة للعبة الشهيرة: “هناك بكل تأكيد علاقة وثيقة بين ألعاب الفيديو وبين الجنود الذين لا يزالون في الخدمة والعسكريين السابقين الأصغر سنا”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.