
سهم شركة أبل من بين الأكثر إغراء للمستثمرين
تعتبر أسهم شركة “أبل” الأميركية من بين الأسهم المغرية لكثير من المستثمرين، وذلك بسبب الرواج الكبير لعلامتها التجارية والأرباح القياسية التي تحققها منذ سنوات، مع إقبال المستهلكين على منتجاتها التي أصبحت تتربع على عرش الأجهزة الإلكترونية المنافسة، خاصة موبيلات “آيفون” التي لا تزال الأوسع انتشاراً على مستوى العالم.
مع استعداد شركة أبل لإطلاق جيل جديد من المنتجات الأنيقة – بما في ذلك أيفون 14، والساعات الذكية الجديدة وأجهزة Air Pods الحديثة، يشعر المستثمرون بالحماسة بشأن الطفرة الذي قد يراه سهم أبل وسط الضجة. السهم الذي ترك هؤلاء الأشخاص الذين لم يشتروه في الماضي يلعقون جراح الندم.
ويصف الكثير من المراقبين والخبراء شركة “أبل” بأنها صاحبة “تكنولوجيا المستهلك المبتكرة”، كما أنها صاحبة “علامة تجارية استراتيجية”، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للكثير من المستهلكين. كما أن الشعور العام في الأسواق هو أن أسهمها أقل عرضة للمخاطر والتقلبات والأزمات.
القيمة السوقية الحالية لشركة “أبل” الأميركية تبلغ 2.48 تريليون دولار، إلا أن السؤال الأهم بالنسبة لأي مستثمر سواء كان من صغار المستثمرين أو كبارهم، يتعلق بربحية أسهم الشركة، ومدى الفائدة التي يمكن أن يكون حملة الأسهم قد حققوها خلال الفترة الماضية.
ووفقا لمتابعة حركة سهم “أبل” التاريخية، فإن الذي استثمر 1,000 دولار بشراء أسهم “أبل” في سبتمبر 2017 سيكون لديه الآن بحلول سبتمبر 2022 حوالي 3,900 دولار، فضلاً عن أن الذي باع خلال ذروة السهم في الخمس سنوات الماضية، كان قد حصل على ما يقرب من 4,600 دولار.
في 8 سبتمبر 2017، أغلقت “أبل” عند مستوى 39.66 دولار للسهم، أما في 6 سبتمبر 2022 فافتتح السهم بسعر 154.37 دولار، وهذا يعني أن معدل النمو الإجمالي للسهم بلغ 389%، أي أنك إذا استثمرت 1000 دولار في أسهم “أبل” في ذلك التاريخ (سبتمبر 2017) واحتفظت بها دون أي إجراءات أخرى حتى سبتمبر 2022، سيكون لديك الآن 3892.33 دولار.
شهدت الشركة صعوداً وهبوطاً على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث كانت أعلى نقطة لها خلال هذه الفترة عند 182.94 دولار، وهذا يعني نمواً بنسبة 459%، فإذا قمت ببيع استثمارك بقيمة 1,000 دولار العائد للعام 2017 بهذا السعر، فسيكون لديك إجمالي 4,597.58 دولار.
يشار إلى أن “أبل” شركة تقنية مقرها كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، أسسها ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين في العام 1976، وأدرجها جوبز ووزنياك في العام التالي بالبورصة.
وقاد جوبز الشركة لسنوات عديدة في فترتين مختلفتين كرئيس تنفيذي، وتوفي في العام 2011، حيث يقود الشركة حالياً الرئيس التنفيذي تيم كوك منذ 2011.
وتصنع “أبل” الأجهزة وبرامج التشغيل الاحتكارية التي تدير أجهزتها، أما المنتج الأكثر شيوعاً وانتشاراً للشركة فهو موبايل “أيفون”.. الهاتف الذكي الأوسع انتشاراً على مستوى العالم في الوقت الراهن.
المصدر: رويترز – العربية