الغواصة الثالثة للبحرية الهندية من طراز سكوربين “كارانج” في قاعدة بحرية في مومباي عام 2021

اختبرت الهند بنجاح صاروخًا باليستيًا لديه قدرة نووية أطلق من غواصة في خليج البنغال. أطلق الصاروخ من أول غواصة هندية محلية الصنع تعمل بالطاقة النووية.

ويعني الاختبار الناجح أن الهند انضمت إلى مجموعة صغيرة من البلدان التي لديها القدرة على شن ضربات صاروخية وضربات صاروخية مضادة براً وبحراً وجواً.

وهذه البلدان هي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين.

وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان يوم الجمعة 14 أكتوبر إن الإطلاق كان دليلاً على “كفاءة الطاقم” وعلى قدرة الصواريخ الباليستية للغواصات الهندية، “وهي عنصر أساسي في قدرة الردع النووي الهندية”.

كما أكد الإطلاق الناجح للصاروخ الباليستي الذي يتم إطلاقه من الغواصات (SLBM) على دفع الهند نحو بناء أجهزتها العسكرية الخاصة.

في سبتمبر الماضي، أطلقت الهند أول حاملة طائرات محلية الصنع، INS Vikrant، والتي تم اعتبارها علامة فارقة في الجهود المبذولة لمواجهة النفوذ العسكري الصيني المتزايد في المنطقة.

تعد INS Vikrant إحدى أكبر السفن البحرية في العالم، ويبلغ طولها 262 مترًا، ودخلت الخدمة بعد 17 عامًا من البناء والاختبارات.

الهند تستعرض منظومتها الصاروخية في اليوم الوطني

كشفت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي مؤخرًا عن الدفعة الأولى من طائرات الهليكوبتر الهجومية الهندية الصنع، والمصممة للاستخدام في المناطق المرتفعة مثل جبال الهيمالايا حيث اشتبكت قواتها مع الصين في عام 2020.

الهند هي واحدة من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم وتحاول تعزيز صناعة الأسلحة محليا حيث تستمر البلاد في الاعتماد بشكل كبير على الأسلحة من روسيا، أكبر وأقدم مورد عسكري لها منذ عقود.

وقد يرفع هذا من حدة التوتر في المنطقة، فالهند تشهد نزاعات حدودية مع باكستان والصين النوويتين، وخاضت عدداً من الحروب.

المصدر: وكالات