كتب سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت، في مذكرة إلى الموظفين: “لقد وظفنا لواقع اقتصادي مختلف عن الواقع الذي نواجه اليوم”.

قالت شركة ألفابيت، الشركة الأم لـ جوجل، يوم الجمعة 20 يناير، إنها تخطط لإلغاء 12,000 وظيفة، لتصبح أحدث شركة تكنولوجيا تقوم بخفض قوتها العاملة بعد فورة توظيف خلال وباء كورونا ووسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي أوسع.

يعد تخفيض الوظائف هو الأكبر على الإطلاق في تاريخ شركة جوجل، حيث يصل إلى حوالي 6% من القوة العاملة العالمية للشركة.

قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت-جوجل، إن الشركة توسعت بسرعة كبيرة خلال وباء كورونا، عندما ازدهر الطلب على الخدمات الرقمية، ويجب الآن إعادة التركيز على المنتجات والتكنولوجيا الأساسية لمستقبل الشركة، مثل الذكاء الاصطناعي.

قال بيتشاي في مذكرة للموظفين تم نشرها على موقع الشركة الإلكتروني: “لقد وظفنا في واقع اقتصادي مختلف عن الواقع الذي نواجه اليوم”.

تنضم جوجل إلى قائمة شركات التكنولوجيا الأخرى التي قامت بتسريح العمال بعد أن خلصت إلى أنها قد تجاوزت نطاقها على أساس الاعتقاد بأن الطفرة التي تمت بفعل الوباء تمثل حالة طبيعية جديدة ستستمر. أما أمازون، وميتا، ومايكروسوفت، وتويتر من بين آخرين أعلنوا عن إلغاء آلاف الوظائف.

تم إلغاء أكثر من 190 ألف وظيفة من قبل شركات التكنولوجيا منذ بداية عام 2022، وفقًا لموقع Layoffs.fyi وهو موقع إلكتروني يتتبع حالات انقطاع الوظائف في الصناعة.

تمثل هذه التحركات نهاية فترة شهدت فيها صناعة التكنولوجيا نموًا متواصلًا وتوسعت سريعًا وقاتلت من أجل الموظفين بامتيازات باهظة وأجور عالية.

بدأت جوجل في عام 1998، وساعدت في تحديد ثقافة العمل في وادي السيليكون والتي أثرت في الشركات خارج قطاع التكنولوجيا.

كان لدى ألفابيت-جوجل ما يقرب من 187,000 موظف حتى نهاية سبتمبر 2022، مقارنة بحوالي 150,000 موظف في العام السابق.

وقالت الشركة إن تخفيضات الوظائف ستشمل مجالات المنتجات والمسؤوليات الوظيفية والمناطق الجغرافية. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه جوجل منافسة جديدة من منافسين يقدمون طرقًا جديدة للبحث عن المعلومات على الإنترنت.

لقد أبهرت تكنولوجيا ChatGPT، التي طورتها شركة Open AI، المستخدمين من خلال تقديم إجابات مكتوبة بوضوح على الأسئلة والاستفسارات.

خاص: إيجيبت14

المصدر: نيويورك تايمز