كاميرات المراقبة في مكاتب وزارة الدفاع الاسترالية

قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، يوم الخميس 9 فبراير، إن الحكومة الأسترالية ستفحص تكنولوجيا المراقبة المستخدمة في مكاتب وزارة الدفاع، وسط تقارير تفيد بأن الكاميرات الصينية الصنع التي تم تركيبها هناك تشكل خطرا أمنيا.

وتأتي عمليات الفحص بعد أن طلبت بريطانيا في نوفمبر الماضي من إداراتها الحكومية التوقف عن تركيب كاميرات مراقبة مرتبطة بالصين في المباني الحساسة، بدعوى وجود مخاطر أمنية.

حظرت بعض الولايات الأمريكية الشركات والمنتجات من العديد من شركات التكنولوجيا الصينية.

وقال مارليس لراديو ABC في مقابلة: “هذه مشكلة ونقوم بتقييم كل تقنيات المراقبة داخل وزارة الدفاع وحيث توجد هذه الكاميرات، سيتم إزالتها”.

وبحسب تقديرات النائب المعارض جيمس باترسون فإن أكثر من 1000 كاميرا مثبتة في ما يقرب من 250 موقعا حكوميا أستراليا، أُنتجتها شركتا “هيك فيجن” و”داهوا” الصينيتان وهما أكبر مورد في العالم لمنتجات المراقبة بالفيديو.

وقالت شركة “هيك فيجين Hikvision” إنه من “الخطأ بشكل قاطع” تمثيل الشركة على أنها تهديد للأمن القومي الأسترالي حيث لا يمكنها الوصول إلى بيانات الفيديو الخاصة بالمستخدمين النهائيين أو إدارة قواعد بيانات المستخدم النهائي أو بيع التخزين السحابي في أستراليا.

قال متحدث باسم الشركة في رد عبر البريد الإلكتروني: “كاميراتنا متوافقة مع جميع القوانين واللوائح الأسترالية المعمول بها وتخضع لمتطلبات أمنية صارمة”.

زوار في جناح شركة “هيك فيجين HIKVision” في معرض الأمن في شنغهاي، الصين، 24 مايو 2019

وحث باترسون وهو وزير الظل للأمن علي الإنترنت ومكافحة التدخل الأجنبي، في أستراليا الحكومة على وضع خطة عاجلة لإزالة جميع هذه الكاميرات. لكن وزير الدفاع أوضح أن القضية مهمة لكن لا أعتقد أننا يجب أن نبالغ في خطرها.

وحضت وزارة الخارجية الصينية أستراليا على توفير “بيئة عادلة” للشركات الصينية، مشيرة إلى قضية مراجعة أستراليا للكاميرات صينية الصنع.

وتأتي عمليات الفحص بعد أن طلبت بريطانيا في نوفمبر / تشرين الثاني من إداراتها الحكومية التوقف عن تركيب كاميرات مراقبة مرتبطة بالصين في المباني الحساسة، بحجة مخاطر أمنية. كما حظرت بعض الولايات الأمريكية بيع منتجات العديد من شركات التكنولوجيا الصينية.

حثت وزارة الخارجية الصينية أستراليا على توفير “بيئة عادلة” للشركات الصينية، ردا على سؤال في إحاطة دورية حول مراجعة أستراليا للكاميرات.

وتوترت العلاقات بين أستراليا والصين، خلال السنوات الأخيرة، لكن رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيز، قال إن هذا التطور الأخير لا ينبغي أن يؤثر سلبا على تحسن العلاقات بين البلدين مؤخرا.

خاص: إيجيبت14

المصدر: رويترز