
صورة تم إنشائها بالذكاء الاصطناعي مستوحاة من أسلوب ليوناردو دافنشي
كان الصعود الصاروخي لـ ChatGPT لحظة فاصلة للذكاء الاصطناعي حيث مكّن ملايين المستخدمين، من الأشخاص العاديين، من تجربة الذكاء الاصطناعي ومشاهدة قدراته المذهلة بشكل مباشر.
في حين لا تزال هناك قيود، فإن ChatGPT يقدم نتائج مبهرة، مما يجعل الناس يدركون إلى أي مدى وصل الذكاء الاصطناعي بالفعل.
ليس من قبيل المصادفة أن كل من جوجل و مايكروسوفت وصفوا التحول إلى الذكاء الاصطناعي بأنه أحد أكبر التحديات التي يواجهونها عندما أعلنا عن خطط إعادة الهيكلة في وقت سابق من هذا الشهر.
تحدث الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، عن تحول قادم في النظام الأساسي، من المحتمل أن يشير إلى الخدمات التي تدعم الذكاء الاصطناعي باعتبارها التغيير الكبير التالي في التكنولوجيا بعد التحول إلى الهاتف المحمول.
ولكن ما الذي يتوقع المستهلكون تغييره في النهاية بسبب زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي وأي مجالات من الحياة ستتأثر على الأرجح في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة؟
أجرت شركة “إبسوس Ipsos” للأبحاث مسحًا عالميًا حول هذا الموضوع في أواخر عام 2021 ويلخص الإنفوجرافيك التالي النتائج كما يلي:

سوف تكون أكثر المجالات تأثرا بطفرة الذكاء الاصطناعي في الفترة من 3-5 سنوات القادمة: التعليم ثم السلامة والتوظيف والتسوق بينما أقلها هو العلاقات الشخصية والتغذية والبيئة
خاص: إيجيبت14
المصدر: Statista