
موظف في مصنع TileGreen يقوم بفحص أجزاء من أنواع مختلفة من البلاستيك والنفايات لعمل بلاط متشابك بألوان مختلفة في مدينة العاشر من رمضان شمال غرب القاهرة، مصر، 15 مارس 2023
تهدف شركة مصرية ناشئة “تيل جرين” إلى تحويل أكثر من 5 مليارات كيس بلاستيكي إلى بلاط أقوى من الأسمنت، حيث تعالج المشكلة المزدوجة المتمثلة في دخول أطنان من النفايات إلى البحر الأبيض المتوسط ومستويات عالية من انبعاثات قطاع البناء.
وقال خالد رأفت أحد مؤسسي شركة “تيل جرين” لرويترز “حتى الآن أعدنا تدوير أكثر من 5 ملايين كيس بلاستيكي لكن هذه مجرد البداية.” وأضاف: “نهدف بحلول عام 2025 إلى إعادة تدوير أكثر من 5 مليارات كيس بلاستيكي”.
في مصنع الشركة، على مشارف القاهرة بمدينة العاشر من رمضان، يحمل العمال براميل كبيرة محملة بمخلفات بلاستيكية مختلطة ليتم صهرها وضغطها.
الشركة المصرية الناشئة، “تيل جرين”، تقوم بتصنيع البلاط المتشابك من البلاستيك المعاد تدويره والنفايات في محاولة لتقليل الاعتماد على الأسمنت، وهو ملوث رئيسي للبيئة في البلاد.
تعد مصر واحدة من أسوأ الملوثات في منطقة البحر الأبيض المتوسط حيث يدخل حوالي 74000 طن من النفايات البلاستيكية إلى البحر سنويًا، وفقًا لتقرير صدر عام 2020 صادر عن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وهو منظمة غير ربحية.

بلاط ملون صديق للبيئة مصنوع من أنواع مختلفة من البلاستيك والنفايات في منطقة العاشر من رمضان شمال غرب القاهرة، مصر، 15 مارس 2023
غالبًا ما يتم التخلص من النفايات البلاستيكية في الشارع أو التخلص منها في مكبات غير رسمية أو حرقها.
وقد حظرت مصر التي استضافت قمة المناخ للأمم المتحدة COP27 في نوفمبر الماضي، في السنوات الأخيرة استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في عدة محافظات.
قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد لرويترز في COP27 إن الحكومة تعمل مع المتاجر الكبرى لحظر المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة بحلول منتصف عام 2023 وتهدف إلى حظرها على الصعيد الوطني بحلول عام 2024.
خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز