كوريا الشمالية تعلن عن أول قمر صناعي للتجسس

زعيم كوريا الشمالية يعلن إطلاق أول قمر صناعي للتجسس

زعيم كوريا الشمالية يعلن إطلاق أول قمر صناعي للتجسس

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يوم الثلاثاء 17 أبريل أن بلاده أنجزت بناء أول قمر اصطناعي للتجسس، بعد إعطاء الموافقة على إطلاقه. ويأتي كشف اكتمال بناء قمر التجسس بعد أسبوع على تأكيد كوريا الشمالية إطلاق “نوع جديد” من الصواريخ البالستية العابرة للقارات يعمل بالوقود الصلب.

وأمر كيم جونج أون بإطلاق أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري للبلاد، إذ اكتمل بناؤه في الشهر الحالي.

خلال زيارته للإدارة الوطنية للفضاء يوم الثلاثاء 17 أبريل، قال كيم جونج أون إن إنتاج الأقمار الصناعية للاستطلاع العسكري في البلاد قد اكتمل وأمر بإرسال “العديد من أقمار الاستطلاع الصناعية”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية الكورية.

وفي نهاية عام 2022، قالت كوريا الشمالية إنها أجرت “اختبارا مهما للمرحلة النهائية” لتطوير قمر التجسس، مشيرة إلى أن إنجازه سيكتمل في 2023. وقوبل هذا الإعلان في حينه بتشكيك من قبل خبراء في كوريا الجنوبية.

في ديسمبر الماضي، زعمت كوريا الشمالية أنها أجرت “اختبار المرحلة النهائية المهم” لتطوير قمر صناعي للتجسس. أعلنت وكالة الفضاء في الدولة أنها ستنتهي من الاستعدادات لأول قمر صناعي استطلاع عسكري بحلول أبريل 2023.

على الرغم من مزاعم كوريا الشمالية، فإن صور الأقمار الصناعية الأمريكية الأخيرة لمركز الإطلاق الفضائي في كوريا لا تظهر أي علامات على الإطلاق الوشيك، كما قال ديف شميرلر، باحث مشارك كبير في مركز جيمس مارتن لدراسات حظر الانتشار النووي في الولايات المتحدة.

لكن كوريا الشمالية يمكن أن تطلق القمر الصناعي عبر مركبات متنقلة. قال شمرلر: “لذلك كانوا جميعًا ينتظرون فقط لمعرفة ما يفعلونه”.

أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بإطلاق أول قمر صناعي للتجسس في البلاد

أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بإطلاق أول قمر صناعي للتجسس في البلاد

عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية، بما في ذلك اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات الأسبوع الماضي، جاءت من منصات إطلاق متحركة.

يوم الثلاثاء 17 أبريل، شدد كيم على دور الأقمار الصناعية العسكرية في حماية السلامة الوطنية والاستقرار الإقليمي في خضم التهديدات والتحديات العسكرية المتصاعدة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وذكرت الوكالة أن كيم تحدث أيضا عن دور الأقمار الصناعية وقيمتها الاستراتيجية عند نشر القوة العسكرية بشكل استباقي وفقا للوضع.

وتعزز واشنطن وسيول من التعاون العسكري بينهما، وأجرتا سلسلة من المناورات التي استخدمت فيها طائرات مقاتلة لا ترصدها أنظمة الرادار.

وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات بمثابة تدريبات على غزو لأراضيها وحذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات حاسمة ردا على ذلك.

وفي مارس الماضي، أمر كيم جونج أون الجيش الكوري الشمالي بتكثيف تدريباته استعدادا لـ”حرب حقيقية”، ودعا مؤخرا الى تعزيز إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.


المصدر: وكالات

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.