يمكن أن يساعد اختبار الدم الجديد في الكشف عن السرطان مبكرًا

كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن اختبار دم بسيطا يسمى بالخزعة السائلة يمكن أن يتحرى الخلايا السرطانية لدى أشخاص ترتفع عندهم مخاطر الإصابة بهذا المرض. يمهد هذا الاكتشاف لآفاقٍ جديدة في تحرِّي مرض السرطان والشفاء منه عند تشخيصه مبكرا.

على الرغم من تحسن علاج السرطان في السنوات الأخيرة، غالبًا ما يفشل العلاج لأن الأورام يتم اكتشافها بعد فوات الأوان. غالبًا ما تكون أعراض مثل آلام المعدة أو الإرهاق غامضة، خاصة في مرحلة مبكرة، مما يجعل المرضى يذهبون إلى الطبيب فقط عندما يكون المرض صعبًا بالفعل أو مستحيلًا علاجه.

يقول المطورون من شركة Grail الأمريكية للرعاية الصحية إن الاختبار يمكنه اكتشاف أكثر من 50 نوعًا من أنواع السرطان المختلفة في عينة دم بسيطة. في وقت سابق من هذا الشهر، قدم العلماء نتائج دراسة جاليري في أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، وهو الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO).

الإنجاز الذي تحدثت عنه أوساط علمية وعرضت نتائجه في هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا، يتمحور حول فائدة أداة جديدة تسمى “الخزعة السائلة” لتتبع حالة المرضى الذين يتلقون علاجا للسرطان أو من تكثر لديه عوامل خطر الإصابة به،

واختبار الخزعة السائلة المسمى بجاليري، يستطيع أن يساعد في تسريع التشخيص وعلاج المرضى من خلال الكشف المبكر عن شظايا الحمض النووي للورم السرطاني أو للخلايا السرطانية.

كان الاختبار صحيحًا في 2 من أصل 3 مرات

واستخدم فريق البحث بقيادة علماء من جامعة أكسفورد الاختبار على أكثر من 5400 مريض تظهر عليهم أعراض تشير إلى احتمال إصابتهم بالسرطان. قبل الخضوع للفحص التشخيصي المتعارف عليه، قدم المرضى أيضًا عينة دم لتقييمها باستخدام اختبار جاليري. في اثنين من كل ثلاثة مرضى تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في النهاية من خلال الفحص التشخيص، كشف فحص الدم عن إشارة بمرض السرطان أيضًا.