مقر شركة نفيديا أكبر مصنع لشرائح الذكاء الاصطناعي

تراجعت أسهم شركة “نفيديا Nvidia” في وقت مبكر من يوم الاثنين 9 ديسمبر بعد أن قالت الصين إنها تحقق مع شركة الشرائح الإلكترونية الأمريكية العملاقة والتي تحلق عالياً في السوق العالمية بسبب الاشتباه في انتهاكها لقوانين مكافحة الاحتكار الصينية.

في بيان صحفي موجز يحتوي على القليل من التفاصيل، يبدو أن المنظمين الصينيين يركزون على استحواذ “نفيديا Nvidia” على شركة Mellanox للشبكات ونقل البيانات، بقيمة 6.9 مليار دولار في عام 2019.

انخفضت أسهم نفيديا بنسبة 2.5% في التعاملات الصباحية يوم الاثنين 9 ديسمبر، حيث انخفضت إلى أقل من 140 دولارًا للسهم الواحد.

تعتبر شركة نفيديا من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قادت هذا القطاع لتصبح واحدة من أكبر الشركات في البورصات العالمية، حيث ينفق عمالقة التكنولوجيا بكثافة على شرائح الشركة لاستخدامها في مراكز البيانات اللازمة لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.

تضاعفت أسهم شركة نفيديا ثلاث مرات تقريبًا هذا العام مع ارتفاع إيرادات الشركة وأرباحها بفضل الطلب على الذكاء الاصطناعي. ووفقًا لشركة البيانات FactSet، فإن حوالي 16% من إيرادات نفيديا تأتي من الصين، وهي النسبة الثانية بعد إيراداتها التي تحققها في الولايات المتحدة.

في أحدث إصدار لأرباحها، سجلت نفيديا عائدات بلغت 35.08 مليار دولار، بزيادة 94% عن 18.12 مليار دولار قبل عام.

حققت نفيديا أرباحًا بقيمة 19.31 مليار دولار في هذا الربع، أي أكثر من ضعف المبلغ الذي سجلته في الربع الثالث من العام الماضي والبالغ 9.24 مليار دولار. لم يفصل البيان الأرباح والإيرادات التي تحققت من الصين.

فقد قفزت القيمة السوقية للشركة إلى 3.5 تريليون دولار مؤخرًا، متجاوزةً بذلك شركة مايكروسوفت ومتفوقةً لفترة وجيزة على شركة أبل باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم.

ساعد اختراع نفيديا لرقائق معالجات الرسومات Graphics Processor Units GPU، في عام 1999 في إشعال شرارة نمو سوق ألعاب الكمبيوتر الشخصي وتطور هائل في رسومات الجرافيك علي الأجهزة الإلكترونية.

في الشهر الماضي، حلت شركة التكنولوجيا العملاقة التي تتخذ من سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا مقراً لها محل شركة إنتل في مؤشر داو جونز الصناعي، منهية بذلك مسيرة شركة لإنتل لصناعة أشباه الموصلات الرائدة التي استمرت 25 عاماً على المؤشر.

وعلى عكس شركة إنتل، تصمم نفيديا رقائقها الخاصة ولكنها لا تصنعها بنفسها، وتعتمد بشكل كبير على الشركة التايوانية TSMC لتصنيع الشرائح الإلكترونية، وهي شركة منافسة لشركة إنتل.

يأتي تحقيق الصين في مكافحة الاحتكار في أعقاب تقرير نشره هذا الصيف موقع The Information لأخبار التكنولوجيا يفيد بأن وزارة العدل الأمريكية تحقق في شكاوى من منافسيها بأن شركة نفيديا تسيء استخدام هيمنتها على السوق في قطاع الرقائق الإلكترونية

تتضمن الادعاءات التي تم الإبلاغ عنها تهديد نفيديا بمعاقبة أولئك الذين يشترون منتجاتها ومنتجات منافسيها في نفس الوقت..

خاص: إيجيبت14
المصدر: وكالة أسوشيتبرس