مشروع كويبر من أمازون هو أكثر من مجرد رد من الشركة على مشروع “ستار لينك” من سبيس إكس

تجري تايوان محادثات مع شركة أمازون حول التعاون في استخدام نظامها الجديد “كويبر Kuiper” للأقمار الصناعية ذات النطاق العريض broadband، حسبما قال وزير التكنولوجيا في تايوان يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، حيث تسعى الحكومة إلى بناء مرونة في مجال الاتصالات.

كانت تايوان تبحث في خطط للحفاظ على الاتصالات إذا هاجمتها الصين، بما في ذلك الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المتوسط والمنخفض لخدمات الإنترنت، على غرار استخدام أوكرانيا لخدمة النطاق العريض للأقمار الصناعية “ستار لينك” التي ابتكرها إيلون ماسك.

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي على أنها إقليم تابع لها، وقد كثفت أنشطتها العسكرية حول الجزيرة. وترفض الحكومة في تايبيه مطالبات بكين بالسيادة على الجزيرة.

وفي حديثه للصحفيين، قال وزير التكنولوجيا والعلوم في تايوان إن عرض النطاق الترددي لخدمة الأقمار الصناعية الحالية للجزيرة One Web كان صغيرًا جدًا.

وقال إن هناك شركات غربية أخرى يمكن لتايوان العمل معها، سواء في أوروبا أو كندا، دون أن يذكر أسماء، لكنه قال إن أمازون لديها المنتج الأكثر تقدماً في تطوره.

وأضاف: “إن كويبر من أمازون هو الأكثر نضجًا في مرحلة التطوير حتى الآن، لذلك نحن نناقش في هذه اللحظة ما إذا كان من الممكن أن يكون هناك تعاون”، دون الخوض في تفاصيل.

مشروع كويبر من أمازون

من خلال مشروع كويبر، خططت أمازون لبناء شبكة من 3,236 قمرًا صناعيًا لتوفير إنترنت عالي السرعة حول العالم.

وقّعت أمازون اتفاقيات مع أريان سبيس، وبلو أوريجن، ويونايتد لونش ألاينس (ULA) لتوفير خدمات الإطلاق الثقيل لمشروع كويبر، وهي مبادرة أمازون لزيادة الوصول العالمي إلى النطاق العريض باستخدام كوكبة من الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض (LEO).

ويصل إجمالي العقود إلى 83 عملية إطلاق على مدى خمس سنوات، مما يوفر القدرة لأمازون على نشر غالبية كوكبة الأقمار الصناعية التي يبلغ عددها 3236 قمرًا صناعيًا.

ترسل تايوان أيضًا أقمارها الصناعية الخاصة بها إلى الفضاء باستخدام صواريخ تطلقها شركات أجنبية بما في ذلك شركة أريان سبيس، وهي مشروع مشترك بين شركة إيرباص وشركة سافران Safran.

لكن جزيرة تايوان تريد أيضاً أن تكون قادرة على استخدام صواريخها الخاصة، المسؤولين يتوقعون اتخاذ قرار في أواخر مارس المقبل تقريباً بشأن موقع منصة الإطلاق، ربما على طول ساحلها الجنوبي الشرقي البعيد حيث يمتلك الجيش ميادين لإطلاق الصواريخ.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز