منذ سنوات قليلة كان اختيار نوع متصفح الإنترنت Browser يعمل عن ذوق المستخدم فمثلا مستخدمي متصفح “سفاري” هم العملاء الأوفياء لشركة أبل.
أما مستخدمي متصفح “كروم” فهم الذين يبحثون عن سرعة البحث من خلال شخصية جوجل التي أنتجت هذا المتصفح، أما مستخدمي “فاير فوكس” فهم الذين يريدون متصفحا يستطيع التوافق مع كل المواقع العالمية.
أما متصفحي “إنترنت إكسبلورر” فهم من يثقون في الويندوز ويريدون ان يستخدموا متصفحا علي نفس مستوي نظام التشغيل.
في نهاية الأمر فإن كل هؤلاء المستخدمون يتعاملون تقريبا بنفس الطريقة مع الإنترنت ويحصلون تقريبا علي نفس السرعة في الوصول الي المعلومات بفروقات غير محسوسة في معظم الأوقات.
أما الآن فنحن نعيش في مجتمع المعلومات الهائلة وكل شيء حتي لو كان تأثيره صغيرا فإنه يحمل تأثيرا لا يمكن تجاهله.
شركة OnDemand وهي متخصصة في تصميم برامج تساعد الشركات علي اختيار أفضل الموظفين للحصول علي الوظائف الشاغرة قامت بإجراء بحث باستخدام معلومات حصلت عليها من 50 ألف شخص قضي كل منهم 45 دقيقة علي الإنترنت للإجابة عن أسئلة عن تقيمه لعمله.
وجد البحث أن الموظفون الذين استخدموا متصفحات كروم و فايرفوكس يبقون في وظائفهم بفترة أطول 15% من الذين استخدموا برامج التصفح الأخري التي توجد بالضرورة علي أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمونها مثل إنترنت إكسبلورر للأجهزة التي تتعامل مع الويندوز، ومتصفح سفاري لأجهزة أيل.
كما أظهر البحث أيضا أن مستخدمو برامج التصفح “كروم” و “فاير فوكس” يؤدون أعمالهم بشكل أفضل.
المصدر: ذا أتلانتك



