
بحلول عام 2030 سيساهم الذكاء الأصطناعي بحوالي 320 مليار دولار في أقتصاديات الدول العربية
الذكاء الاصطناعي يغير طريقة تفاعل الدول في العالم مع بعضها البعض، ومن المتوقع أن تحظي دول الشرق الأوسط بنشاط كبير لتكنولوجيا الذكاء الأصطناعي في المستقبل القريب.
بحلول عام 2030 ، من المتوقع أن تساهم تقنية الذكاء الاصطناعي في توفير المزيد من الأموال للاقتصاد العالمي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعتين ، حوالي 230 مليار دولار سوف تتدفق مباشرة إلى اقتصاد الشرق الأوسط.
تأتي في مقدمة هذه الدول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، وهما اثنتان من أغنى دول المنطقة وهما من أكثر الدول تصديرا للنفط ويمتلكان حقول نفط شاسعة ولكن مخزون هذه الحقول يقل تدريجياً.
من المتوقع تساعد تكنولوجيا الذكاء الأصطناعي علي تنشيط اقتصادات السعودية والإمارات، حيث ستساهم بنسبة 14 و 12.4 في المائة من أجمالي الناتج المحلي الإجمالي، على التوالي ، وقد تقدم رؤية قابلة للتطبيق لعالم ما بعد النفط.
كلا الدولتين تحاولان التعافي من انخفاض أسعار النفط الخام منذ شهر يونيو 2014.
تحتل مصر المركز الرابع بين الدول العربية التي سيساهم الذكاء الأصطناعي في تنمية أقتصادها حيث سيساهم بحوالي 42.7 مليار دولار وهو ما يعادب 7.7 من إجمالي الناتج القومي.
المركز الأول تحتله السعودية بحوالي 135.2 مليار دولار والأمارات في المركز الثاني 96 مليار دولار وتأتي 4 دول خليجية وهي الكويت وسلطنة عمان والبحرين وقطر في المركز الثالث بحوالي 46 مليار دولار.
سيستفيد العالم العربي بشكل كبير من انتشار تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والتصنيع والنقل.
ضخ مزيدا من الأموال في أفتصاديات دول المنطقة سيساعدها في مكافحة الأرهاب وتحقيق الاستقرار.

مساهمة الذكاء الأصطناعي في معدل النمو السنوي لدول المنطقة خلال الفترة من 2018 – 2030
خاص: إيجيبت14
المصدر: