معهد ماساشوستس للتكنولوجيا

أكد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إنه لن يقطع علاقته بمجموعات مرتبطة بالحكومة السعودية، على خلفية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول العام الماضي.

وذكرت صحيفة “بوسطن جلوب” الأمريكية أن رئيس المعهد، ليو رافايل ريف، استنكر “انتهاكات السعودية في مجال حقوق الإنسان” ولكنه في الوقت نفسه رفض الانسحاب من المشاريع والاتفاقات التي تمول أبحاثا لأحد أكبر الجامعات العلمية في العالم.

وقال رافايل “إنه لا يمكن التخلي عن السعوديين الذين يشاركونا نفس المبادئ ويحاولون إدخال التحديث إلى المملكة”.

لكنه ترك الخيار للباحثين لكي يقرروا ما إذا سيكملون العمل في المشاريع المرتبطة بالسعودية أو يتركوها، كما قال رافايل.

إلا أن الداعين لوقف التعاون مع السعودية يقولون إن مقتل خاشقجي ليس الدافع الوحيد لذلك، وإنما أيضا دور السعودية في الحرب في اليمن وما ترتب عليها من أزمات ومعاناة إنسانية هناك.

ويعتبر معهد ماساشوستس من الجامعات البحثية المهمة التي تستقطب الطلاب السعوديين، وفي الوقت نفسه يحصل على تمويل سعودي لبحوث حول تقنيات الغاز والنفط وقطاع الصحة وتغير المناخ.

المصدر: بي بي سي