
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يتحدث امام البرلمان في لندن يوم 29 ابريل 2020
قال المركز الوطني للأمن الإلكتروني في بريطانيا يوم الخميس 16 يوليو إن متسللين تدعمهم الحكومة الروسية يحاولون سرقة لقاح وأبحاث علاج مرض كوفيد-19 من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية في أنحاء العالم.
ونسب بيان منسق من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا الهجمات إلى جماعة إيه.بي.تي29 المعروفة أيضا باسم ”كوزي بير“، وقالت الدول الثلاث إنها على يقين شبه تام من أن الجماعة تتبع جهاز المخابرات الروسي.
وقال بول تشيتشستر مدير العمليات في المركز ”نندد بهذه الهجمات الخسيسة ضد من يقومون بهذا العمل شديد الأهمية لمكافحة جائحة كورونا“، ولكنه قال أن الأبحاث لم تتم عرقلتها بسبب الهجمات الإلكترونية.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يوم الخميس 16 يوليو إن من غير المقبول بالمرة أن تستهدف أجهزة المخابرات الروسية الجهود المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
بريطانيا في طليعة الدول التي تبذل جهودا بحثية كبيرة لإنتاج لقاح للوقاية من فيروس كورونا، العلماء في جامعة أكسفورد وكلية امبريال لندن، من بين أولئك الذين يقودون الجهود العالمية للعثور على اللقاح الذي ينتظره العالم.
روسيا تنفي مسؤوليتها
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس بوتين “ليس لدينا معلومات حول من ربما اخترق شركات الأدوية ومراكز الأبحاث في بريطانيا. يمكننا أن نقول شيئًا واحدًا – لا علاقة لروسيا على الإطلاق بهذه المحاولات”.
وسبق أن أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة في مايو الماضي أن شبكات من القراصنة تستهدف منظمات محلية ودولية تكافح جائحة كوفيد-19 لكن لم يتم الربط من قبل بشكل صريح بين هذه الهجمات والدولة الروسية.
نشر التحذير مجموعة دولية للأجهزة الأمنية:
- المركز الوطني للأمن الإلكتروني NCSC في المملكة المتحدة
- المؤسسة الكندية لأمن الاتصالات (CSE)
- وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) وكالة أمن البنية التحتية للأمن السيبراني (CISA)
- وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)
وقال أحد الخبراء إنه “من المعقول” أن يكون الجواسيس الروس متورطين رغم نفي الكرملين، وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية
المصدر: رويترز

