
عضو في الفرق الطبية يحمل قنينة من لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لفيروس كورونا في مركز تطعيم تم إنشاؤه في مركز دبي المالي العالمي في إمارة دبي، في 3 فبراير 2021
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لمقترحات منظمة التجارة العالمية برفع حماية الملكية الفكرية مؤقتًا للقاحات كوفيد-19.
في بيان مكتوب، قالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي إن “هذه أزمة صحية عالمية” وأن “الظروف الاستثنائية لوباء كوفيد-19 تتطلب اتخاذ تدابير استثنائية”.
لم يتم الترحيب بموقف الولايات المتحدة من قبل شركات الأدوية التي تدعي أنها لن تخفف من اختناقات الإمداد وستعمل فقط على خنق الابتكار.
أشار مؤيدو التنازل عن براءات الاختراع إلى أن مصنعي اللقاحات كانوا يعتمدون على مبالغ ضخمة من التمويل العام لتطوير اللقاحات التي ينتجوها وأنه ينبغي تقاسم نجاحهم مع البلدان النامية.
وفقًا لبيانات من بوابة المعرفة حول الابتكار والوصول إلى الأدوية، تم تتبع 5.9 مليار دولار من الاستثمار في البحث والتطوير حتى مارس 2021، 98.1% منها من التمويل العام.
تعد الولايات المتحدة وألمانيا أكبر مصادر الاستثمار في مجالات الأبحاث والتطوير لإنتاج لقاحات كورونا، حيث وضعت الدولتين نحو 2 مليار دولار و 1.5 مليار دولار في التنمية، على التوالي.
تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة على قائمة التمويل بما يزيد قليلاً عن 500 مليون دولار بينما استثمر الاتحاد الأوروبي حوالي 327 مليون دولار.
على الرغم من أن نصيب الأسد من الاستثمار في الولايات المتحدة يستخدم التمويل العام، فقد تم أيضًا التبرع بنحو 2.17 مليار دولار، وما لا يقل عن 62 مليون دولار من أموال الأعمال الخيرية.
أستثمرت الصين مبلغ 153 مليون دولار فقط في أبحاث إنتاح لقاحات كورونا وهو مبلغ يقل عن ما أنفقته كندا أو النرويج أو سينغافورة.

الولايات المتحدة و ألمانيا هي أكثر الدول تمويلا لأبحاث لقاح كورونا (اللون اللبني يشير الي التمويل العام واللون البنفسجي يشير الي أموال الأعمال الخيرية)
المصدر: statisa