
قال بايدن إنه على الوزارة استخدام “نهج قائم على الأدلة” لمعرفة ما إذا كانت التطبيقات تشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن “الاعتقاد المبدئي” للحكومة الأمريكية يتمثل في عدم ضلوع الحكومة الروسية بالهجوم الإلكتروني ببرامج طلب الفدية، الذي طال مئات المؤسسات الأمريكية مؤخرا.
وقال: “لسنا متأكدين من هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم”.
وأضاف: “الاعتقاد المبدئي أنها ليست الحكومة الروسية، لكننا لسنا متأكدين بعد”.
وأشار بايدن إلى أنه أصدر تعليمات لوكالات المخابرات الأمريكية لإجراء تحقيق دقيق في الأمر، مضيفا أن “الولايات المتحدة سترد إذا خلصت إلى أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم”.
ويستغل الهجوم عبر برامج الفدية الثغرات الأمنية لدى الشركات أو الأفراد، ويشفر أنظمة الكمبيوتر، ويطلب فدية لإعادة تشغيلها.
واستهدفت شركات أمريكية عدة في الآونة الأخيرة بهجمات فيروس “الفدية”، التي أدت إلى إبطاء، أو حتى توقف إنتاج هذه الشركات.
أتهام قراصنة روس
قالت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية أن شركة البرمجيات الدولية Kaseya وعددا من شركات تكنولوجيا المعلومات الأخرى، “تعرضت لهجوم إلكتروني شنه قراصنة روس”.
وكتبت “بلومبيرج” في تقريرها: “قامت مجموعة قراصنة مرتبطة بروسيا باختراق حوالي 200 شركة بهجوم واسع النطاق ومستمر”.
وأضافت: “الهجوم الإلكتروني أثر على 6 شركات على الأقل، بين عملائها حوالي 200 شركة أصغر، وربما تم حظر بياناتها مؤقتا”.
A Russia-linked hacking group has compromised roughly 200 businesses in a large-scale ransomware attack that is ongoing, according to the cybersecurity firm Huntress Labs https://t.co/HT0OJkICGV
— Bloomberg (@business) July 2, 2021
ودحضت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة في وقت سابق تقرير وكالة الأمن القومي الأمريكي حول “تورط البعثة الدبلوماسية الروسية في الهجمات الإلكترونية”.
ونشرت وكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية الخميس 1 يوليو تقريرا مشتركا يزعم أن “جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لهيئة الأركان الروسية متورط في هجمات قرصنة مستمرة على هياكل حكومية وخاصة في جميع أنحاء العالم”.
بدوره، أكد الكرملين أن “موسكو ليست متورطة في أي هجمات إلكترونية على منشآت أمريكية، وأن الاتهامات الموجهة لروسيا لا أساس لها من الصحة، وسببها الخوف من روسيا”.
المصدر: “رويترز” – بلومبرج – RT