سيارة كهربائية في محطة للشحن

غالبًا ما يتم طرح إحدى الحجج ضد الانتقال إلى السيارات الكهربائية وهي التأكيد على أن المركبات الكهربائية، ليست أنظف كثيرًا من محركات الاحتراق الداخلي للسيارات التقليدية.

بمجرد أن تأخذ في الاعتبار إنتاج البطاريات وتوليد الكهرباء، فإن وفورات انبعاثات السيارات الكهربائية تكون ضئيلة في أحسن الأحوال، كما تقول الحجة الشائعة.

لمعالجة هذه الحجة ، نشر المجلس الدولي للنقل النظيف (ICCT) ورقة معلومات بحثية هذا الشهر، يقارن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في دورة حياة محرك الاحتراق للسيارة التقليدية وسيارات الركاب الكهربائية.

مع الأخذ في الاعتبار الانبعاثات المرتبطة بتصنيع المركبات والبطاريات وصيانتها واستهلاك الوقود وإنتاج الوقود / الكهرباء.

وجدت الدراسة أن السيارات الكهربائية تعمل في الواقع على خفض الانبعاثات بشكل كبير، حتى في البلدان التي لا يزال التحول إلى الطاقة المتجددة مع الكهرباء قيد التنفيذ أو في المراحل المبكرة.

كما هو موضح في الإنفوجرافيك التالي، فإن الانبعاثات على مدى عمر سيارة ركاب كهربائية متوسطة الحجم مسجلة اليوم هي بالفعل أقل بكثير من انبعاثات سيارات البنزين المماثلة.

اعتمادًا على مزيج الكهرباء الحالي وتطوره على مدار عمر السيارة، تتراوح وفورات الانبعاثات من 19 إلى 34% في الهند إلى 66-69% في أوروبا.

علاوة على ذلك، مع تقدم إزالة الكربون عن توليد الطاقة بشكل أكبر، من المتوقع أن تتسع فجوة الانبعاثات بين السيارات ذات المحركات الكهربائية والسيارات المزودة بمحركات الاحتراق بشكل كبير للسيارات المسجلة في عام 2030.

بتوسيع النطاق للنظر في أنواع الوقود الأخرى أيضًا، وجد التقرير أن المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود، التي تعمل بالكهرباء المتجددة والهيدروجين الأخضر، على التوالي، هي التقنيات الوحيدة القادرة على تحقيق الحد من الانبعاثات في النقل البري العالمي اللازم تحقيق الأهداف المحددة في اتفاقية باريس.

مقارنة بين الإنخفاض في الإنبعاثات الضارة للسيارات الكهربائية مقارنة مع السيارات التقليدية (لسيارة متوسطة الحجم) في أوروبا والولايات المتحدة والصين والهند

خاص: إيجيبت14

المصدر: statista