
تزاحم المشجعون لمشاهدة المباراة النهائية
كشفت بيانات هيئة الصحة العامة في انجلترا أن مباراة نهائي كأس أمم أوروبا 2020 التي أقيمت في يوليو الماضي كانت “عاملا كبيرا” ساعد في تفشي فيروس كورونا، بناء على البيانات التي جمعت من المناطق المحيطة بملعب ويمبلي التي جرت فيه المباراة في لندن.
وذكرت البيانات التي نشرت الجمعة 20 أغسطس أن 2,295 شخصا يُرجح أنهم كانوا يحملون العدوى، وأن 3,404 آخرين أصيبوا بالفيروس في تاريخ إجراء المباراة يوم 11 يوليو الماضي.
ووصفت صحيفة التايمز في تقرير كتبته عن هذه البيانات المباراة بأنها كانت “حدثا شكل عاملا كبيرا” في زيادة تفشي الفيروس.
وكانت المباراة النهائية، التي جرت أمام جمهور تعداده 67 ألف شخص، أول مباراة نهائية في دورة دولية لكرة القدم تستضيفها انجلترا، منذ نهائي كأس العالم عام 1966.
وقالت نائبة المدير الطبي في الهيئة، جنيفر سميث، في بيان: “نهائيات كأس أوروبا كانت مناسبة استثنائية ومن المستبعد أن نرى مستقبلا تأثيرا مماثلا على حالات الإصابة بفيروس كورونا”.
وأضافت أن “البيانات تظهر أيضا السهولة التي ينتشر بها الفيروس عندما يحدث الاختلاط بين الناس، وهذا تحذير لنا جميعا، ونحن نحاول العودة إلى ممارسة حياتنا اليومية العادية”.
وأظهرت اختبارات أخرى أجريت على امتداد 4 أشهر عددا أقل بكثير من الإصابات، وكانت كلها متساوية أو دون المعدلات على المستوى الوطني.



