
قالت أبل إنها تعيد النظر في تلك التكنولوجيا في ضوء الآراء السلبية التي ظهرت فيها
أعلنت شركة أبل يوم الجمعة 3 سبتمبر أنها أجلت خططا لإطلاق تكنولوجيا جديدة تمسح هواتف ايفون بحثا عن مواد جنسية مسيئة للأطفال. جاء ذلك عقب تعرض أبل لانتقادات على نطاق واسع من جماعات تدافع عن الخصوصية وغيرها من الجماعات الحقوقية، معربين عن قلقهم من أن استخدام تكنولوجيا تتبع على أجهزة الهاتف الذكي يُعد سابقة خطيرة.
وقالت أبل إنها “استمعت لوجهات النظر السلبية في هذا الشأن، وإنها تعيد النظر فيه في الوقت الراهن”.
كما ظهرت مخاوف حيال إمكانية استغلال نظام التتبع من قبل الدول السلطوية.
كانت شركة آبل قد روجت لطريقتها في المسح باعتبارها تحسينًا للخصوصية يميزها عن منافسيها، لكن بدت الشركة غير مستعدة لرد الفعل العنيف الساحق. ألقى كبار المسؤولين التنفيذيين باللوم في خطأ العلاقات العامة على الارتباك بشأن التكنولوجيا التي كانت أبل تستخدمها.