ويسلط المسلسل الضوء على الجانب التنافسي في طبيعة الشخصية الجنوب كورية، بين غيرها من الشخصيات في دول الجوار الشرق آسيوي.

وفي كوريا الجنوبية، رغم العمل الجاد، لا يستطيع كل الناس تأمين درجة جامعية عالية أو وظيفة جيدة.

ورغم أن الخاسر في ألعاب سكويد جيم مقتول، إلا أن المسلسل يقدم بديلا لمنافسات العالم الواقعي ولكن على أساس عادل.

وعلى لسان أحد المتنافسين في المسلسل، ترد هذه الكلمات: “كل المشاركين في اللعبة متساوون. إننا نمنح الفرصة الأخيرة للفوز في مسابقة عادلة لأشخاص يعانون عدم المساواة والتمييز في العالم خارج هذه اللعبة”.

سرقة فنية

قارنت وسائل إعلام غربية بين سكويد جيم وفيلم باراسايت الكوري الحائز على أوسكار 2019 والذي يسلط الضوء على التفاوت في الثروات وعدم العدالة الاجتماعية.

وفي شرق آسيا، قارن المشاهدون بين سكويد جيم والفيلم الياباني آز ذا جادز ويل، مشيرين إلى تفاصيل متشابهة إلى حد دفع البعض إلى القول إن هناك سرقة فنية.

لكن مخرج سكويد جيم ينكر هذه الاتهامات، قائلا إنه “لا رابط” بين العملين، وإن أوجه الشبه تعود إلى طبيعة القضية المطروحة.

ويوضح دونج هيوك: “بدأت التخطيط لسكويد جيم في 2008 وعكفت على كتابة السيناريو عام 2009 … أوجه الشبه المشار إليها هي مصادفة بحتة، وليس ثمة نقل بين أي من العملين”.

ومهما يكن من شيء، فإن النجاح وحالة الجدل التي أثارها سكويد جيم، دفعت كثيرين إلى المطالبة بموسم ثان للمسلسل. لكن يبدو أنه سيتعين على الجماهير الانتظار طويلا حتى يتحقق ذلك.

وصرّح دونج هيوك لمجلة فارايتي:”لم أضع تصورا لموسم ثانٍ من سكويد جيم. إن مجرد التفكير في الموضوع يبعث على الإرهاق”.