
وارن بافيت رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي
شهد أغنى أغنياء العالم تعرض ثرواتهم للهزيمة في الأسابيع القليلة الأولى من عام 2022، باستثناء وارن بافيت، جراء الحركة البيعية لأسهم التكنولوجيا الأمريكية هذا الشهر،
خسر إيلون ماسك صاحب شركة تسلا 50 مليار دولار حتى الآن.
عمالقة شركات التكنوفوجيا الآخرين عانوا أيضا خلال شهر يناير، تقلصت ثروة جيف بيزوس مالك أمازون بمقدار 23.4 مليار دولار، فيما خسر مؤسسو جوجل ورئيس فيسبوك مارك زوكربيرج مجتمعين أكثر من 30 مليار دولار، بحسب تقرير سي إن بي سي.
لكن وارن بافيت رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي الذي يطلق عليه “حكيم أوماها” خالف الاتجاه، مع نمو صافي ثروته بنحو 4.4 مليار دولار إلى 113 مليار دولار، ليتجاوز زوكربيرج ويستعيد المركز السادس على مؤشر بلومبرج لمليارديرات العالم.
السبب؟ يؤمن الخبراء بأنه يعود إلى إيمانه العميق بالاستثمار في القيمة، ولذلك يختار أسهما مقومة بأقل من قيمتها وتتداول بأقل مما ينبغي لها. وبالإضافة إلى هذا، ساعدته محفظته ذات التنوع الواسع في التغلب على العاصفة التكنولوجية.
لطالما أوصى بافيت بأن يضع المستثمرون أموالهم في صناديق الإستثمار التي تتبع مؤشرات البورصة، وهي تحتفظ بأسهم لمعظم الشركات الكبري، مما يجعلها متنوعة تلقائيًا. يشمل مؤشر S&P 500، على سبيل المثال، الشركات ذات الأسماء الكبيرة مثل أبل و كوكاكولا و جوجل.
تراجع في البورصة الأمريكية
دخل مؤشر ناسداك مرحلة التصحيح، مع استمرار عمليات البيع المكثف في وول ستريت.
تواصلت الحركة البيعية لأسهم التكنولوجيا الأمريكية يوم الأربعاء 19 يناير، لتدفع مؤشر ناسداك للتراجع 10.7% من أعلى مستوى له في نوفمبر وليبدأ المؤشر رسميا مرحلة التصحيح.
وهبط المؤشر بنسبة 1.2% أخرى خلال جلسة التداولات مع مواصلة المستثمرين الخروج من أسهم النمو تحسبا لرفع أسعار الفائدة.
ولحق الأداء المتراجع أيضا بمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الذين هبطا بنسبة 1% لكل منهما.

قائمة بأغني أثرياء العالم وفقا لمؤشر بلومبرج يوم 30 يناير 2022
المصدر: وكالات