تلسكوب “جيمس ويب” يحقق أكثر مما تمناه العلماء

التليسكوب جيمس ويب كبير جداً لذا كان لا بد من طيه من أجل وضعه على متن الصاروخ.

التليسكوب جيمس ويب كبير جداً لذا كان لا بد من طيه من أجل وضعه على متن الصاروخ

انطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي يوم 25 ديسمبر 2021 إلى الفضاء بغرض استكشاف الكون المبكر إلى مجرات، والمساعدة في اكتشاف كواكب أخرى صالحة للحياة، وهو أقوى بنحو 100 مرة من تلسكوب هابل، وفق تقرير لشبكة سي إن إن.

وفي الأسبوع الماضي، انتهى جيمس ويب من ضبط “دقة المراحل”، وهي عملية هدفها التأكد من أن القدرات البصرية للتلسكوب تعمل بالطريقة الصحيحة، وأن الـ 18 شريحة مرآة ذهبية موجودة في أماكنها، وبذلك قطع تلسكوب جيمس ويب خطوة عملاقة في مهمته لكشف ألغاز الكون. 

وقد حصل العلماء على نتائج أفضل مما كانوا يتوقعون، فالصور التي وصلت ذات دقة عالية تسمح برؤية نجوم ومجرات لا تراها العين البشرية.

يتوقع فريق التلسكوب أن المرصد قد يتجاوز الأهداف التي كان من المفترض تحقيقها.

بمجرد تشغيل التلسكوب بشكل كامل، سيكون بإمكانه تمهيد الطريق لـ “عام مزدحم للغاية بالنسبة للعمليات العلمية”، حسبما تقول العالمة جين ريجبي من مشروع عمليات التلسكوب في ناسا.

سيكون تلسكوب ويب قادرًا على النظر داخل أجواء الكواكب الخارجية ومراقبة بعض المجرات الأولى التي نشأت بعد أن بدأ الكون من خلال مراقبتها من خلال ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو غير مرئي للعين البشرية.

وتعد هذه الأخبار رائعة بالنسبة للعلماء العاملين على المشروع، الذي تعرض لكثير من المطبات واستغرق العمل عليه 3 عقود و10.6 مليار دولار.

في 11 مارس الماضي، أكمل ويب “التدريج الدقيق”، وهي مرحلة حرجة تضمن أن القدرات البصرية لـ Webb تعمل بالشكل المطلوب.

خلال الاختبارات، لم يواجه الفريق أي مشاكل وقرر أن ويب يمكنه مراقبة الضوء من الأجسام البعيدة وإدخال هذا الضوء إلى الأجهزة العلمية الموجودة على متن المرصد.


المصدر: سي ان ان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.