
انتقادات في بريطانيا لخطة التخلص من معدات الوقاية من فيروس كورونا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات
ستحرق أو سيعاد تدوير ملايين الكمامات التي لم تستخدم ومعدات الحماية الشخصية المعروفة بـ”بي بي إي” التي تم شراؤها في ذروة تفشي وباء كورونا.
وتواجه الحكومة البريطانية انتقادات واسعة بسبب خطط التخلص من تلك المعدات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وتخطط وزارة الصحة لحرق بعض الكمامات والقفازات وبدلات العزل الطبي، وأوضحت أن الحرق سيستفاد منه في توليد الطاقة – لكن هيئة مراقبة الإنفاق هاجمت الخسائر الناتجة عن الإهدار والأثر البيئي للخطة.
ووعدت الحكومة بمحاولة إعادة تدوير بعض المعدات، واقترحت تحويل الكمامات إلى أدوات منزلية مثل صواني الطعام وأكياس القمامة.
وانتقدت لجنة برلمانية تلك الخطة وقالت إن تكلفتها لم تعرف بعد. واتهمت الحكومة بحرق مليارات الجنيهات بدون مبرر واضح.
ووجدت اللجنة في تقرير لها أن وزارة الصحة خسرت 75٪ من 12 مليار جنيه استرليني أنفقتها على معدات الوقاية الشخصية في العام الأول للوباء بسبب تضخم الأسعار والمنتجات المعيبة.
لكن يعتقد أن بعض معدات الحماية الشخصية غير المستخدمة التي تبلغ تكلفتها 4 مليارات جنيه إسترليني، تتلف لأنها لا تتطابق مع معايير وزارة الصحة في بريطانيا.
المصدر: بي بي سي – وكالات