تصميم لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء

حصلت شركة روساتوم الحكومية الروسية يوم الأربعاء 29 يونيو على إذن هيئة الرقابة النووية المصرية لبدء إنشاء الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية بالضبعة، والتي تبلغ قدرتها الإجمالية عند اكتمالها 4.8 جيجاوات، وفق ما ذكرته الشركة الروسية في بيان.

قال البيان: ستقوم روساتوم ببناء محطة طاقة نووية حديثة وموثوقة مع مفاعلات تعتمد على التصميم الروسي المبتكر VVER-1200 للجيل الثالث يلس. إنها تلبي أعلى معايير السلامة في العالم ، وتعمل بنجاح في روسيا. ستكون محطة الضبعة للطاقة النووية أول محطة للطاقة النووية من هذا الجيل في القارة الأفريقية.

قال أليكسي ليخاتشيف ، المدير العام لـ روساتوم : “إنها ستؤمن الريادة التكنولوجية الإقليمية للبلاد”.

الخطوة القادمة: الإنشاءات

الإذن بالإنشاء “يمهد الطريق لانطلاق أعمال البناء على نطاق واسع في الضبعة”، وفق ما ذكره أليكسي ليخاتشيف المدير العام لروساتوم.

وسيبدأ ذلك بصب الخرسانة في أول وحدات المحطة الأربع، وفقا لألكسندر كورشاجين المسؤول في روساتوم.

ولم يتحدد بعد جدولا زمنيا لبدء أعمال الإنشاء، إلا أن ليخاتشيف قال في يناير إن العمل من المحتمل أن يبدأ في يوليو 2022، مضيفا أن الشركة تتوقع بدء العمل بمجرد الحصول على الموافقات اللازمة.

وبدأت روساتوم الشهر الماضي تصنيع المعدات الخاصة بالمحطة.

خلفية

كان من المقرر بدء الإنشاءات في محطة الضبعة في النصف الثاني من 2020 وتنتهي بحلول 2029/2028، لكن الاضطرابات المرتبطة بجائحة “كوفيد-19” أجلت تاريخ الانتهاء إلى 2030.

تعاقدت روساتوم مع الحكومة المصرية في عام 2015 لإنشاء المحطة بتكلفة تصل إلى 30 مليار دولار، يمول 85% منها عبر قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، بفائدة 3%. ومن المقرر أن تسدد مصر القرض على 22 عاما تبدأ من أكتوبر 2029.

في عام 2021، وفقًا للجدول الزمني، سلم قسم الهندسة بشركة روساتوم وثائق المشروع اللازمة للحصول على تصريح لبناء 4 وحدات طاقة من محطة الضبعة للطاقة النووية.

المصدر: إنتربرايز – وكالات