شعار جوجل

رفضت شركة جوجل التابعة لشركة ألفابت، يوم الاثنين 26 سبتمبر، طلب من جانب شركات الاتصالات الأوروبية لدفعها الي المساعدة في تمويل تكاليف شبكة الاتصالات، قائلة إنها فكرة عمرها 10 سنوات وكانت سيئة للمستهلكين وأن الشركة كانت تستثمر بالفعل الملايين في البنية التحتية للإنترنت.

تأتي تعليقات مات بريتن، رئيس قسم الأعمال والعمليات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة جوجل، في الوقت الذي قالت فيه المفوضية الأوروبية إنها ستسعى للحصول على توضيحات من شركات الاتصالات والتكنولوجيا بشأن هذه القضية في الأشهر المقبلة قبل تقديم أي اقتراح تشريعي.

لطالما اشتكت شركات الاتصالات الأوروبية مثل شركة الاتصالات الألمانية (دتش تليكوم) وشركة أورانج الفرنسية وشركة  تليفونكا  الإسبانية وغيرهم من كبار المشغلين لشركات الاتصالات من منافسيهم من شركات التكنولوجيا الذين يتنقلون بحرية على شبكاتهم، قائلين إنهم يستخدمون جزءًا كبيرًا من حركة الاتصالات ويجب عليهم المساهمة مالياً.

قال بريتن إن الفكرة، التي طُرحت منذ أكثر من 10 سنوات، يمكن أن تعيق حيادية شبكة الإنترنت في أوروبا أو فتح الوصول إلى الإنترنت open internet access.

“إن تقديم مبدأ” المرسل يدفع sender pays” ليس فكرة جديدة، وسوف يقلب العديد من مبادئ الإنترنت المفتوح، حسب نص الخطاب الذي سيتم إلقاؤه في مؤتمر تنظمه مجموعة الضغط في مجال الاتصالات ETNO.

وقال بريتن نقلا عن تقرير صادر عن مجموعة المستهلكين في أوروبا BEUC “يمكن أن يكون له تأثير سلبي على المستهلكين، خاصة في وقت ارتفاع الأسعار”. وأضاف “هذه الحجج مماثلة لتلك التي سمعناها قبل 10 سنوات أو أكثر ولم نر بيانات جديدة تغير الوضع.”

وقال إن جوجل، مالكة شبكة يوتيوب، قامت بدورها لجعلها أكثر كفاءة لمزودي خدمات الاتصالات من خلال نقل 99٪ من شبكات الاتصال وقامت باستثمار مليارات اليورو للقيام بذلك.

وقال بريتن: “في عام 2021، استثمرنا أكثر من 23 مليار يورو في نفقات رأسمالية، معظمها يتعلق بالبنية التحتية”.

وتشمل هذه 6 مراكز بيانات كبيرة في أوروبا، و20 كابلًا تحت سطح البحر على مستوى العالم، منها 5 في أوروبا، وتخزين caches المحتوى الرقمي داخل الشبكات المحلية في 20 موقعًا في أوروبا.

خاص: إيجيبت14

المصدر: رويترز