تسريح العمال يصل أمازون بعد أن وصل عددهم أكثر من 1.5 مليون

شعار أمازون داخل مكتب الشركة في بنجالورو، الهند

تخطط أمازون لاستبعاد ما يقرب من 10,000 موظف من قوتها العاملة بدءًا من هذا الأسبوع، لتنضم إلى قائمة طويلة من شركات التكنولوجيا التي قامت بعمليات تسريح العمالة التقنية مؤخرا.

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستؤثر عمليات التسريح في الغالب على الأقسام التي تبيع أجهزة خاسرة بالشركة، وأعمال البيع بالتجزئة، فضلاً عن أقسام الموارد البشرية.

في الشهر الماضي فقط، أعلنت أمازون أنها توظف 150 ألف شخص لموسم العطلات، لكن هؤلاء في الغالب عمال توصيل أو عمال في المستودعات على عكس باقي موظفي الشركات الذين سيتأثرون بآخر عمليات تسريح للعمال.

في حين اضطرت العديد من الشركات إلى خفض الوظائف في مواجهة جائحة كوفيد-19، ذهبت أمازون في الاتجاه المعاكس.

في عام 2020 وحده، أنشأت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة 500,000 وظيفة جديدة، وأضافت 300,000 وظيفة أخرى إلى قوتها العاملة العالمية في عام 2021.

مع تدهور التوقعات الاقتصادية وبدأت ضغوط التكلفة في الازدياد في عام 2022، توقفت موجة التوظيف التي امتدت لعقد كامل من الشركة بشكل مفاجئ.

مع انتشار حالات تجميد التوظيف وتسريح العمال بطريقة مفزعة في صناعة التكنولوجيا بشكل عام، خفضت أمازون بالفعل قوتها العاملة العالمية في الأشهر الستة الأولى من العام.

في نهاية شهر يونيو الماضي، بلغ عدد القوى العاملة العالمية في أمازون، بما في ذلك الموظفون بدوام جزئي ولكن لا يشمل المتعاقدون والموظفون المؤقتون، 1.52 مليون شخص، أي 85,000 شخصًا أقل من الإجمالي في نهاية عام 2021.

وبحلول نهاية سبتمبر الماضي، ارتفع هذا العدد مرة أخرى إلى 1.54 مليون دولار ومن المحتمل أن تستمر في الصعود خلال بقية العام حيث سيتجاوز عدد المعينين في موسم العطلات عدد من تم تسريحهم من العمال بهامش كبير.