
شخصية مارك زوكربيرج رئيس شركة ميتا-فيسبوك في عالم ميتافيرس
رغم الخسائر التي تكبدها في الفترة الأخيرة، أنفق مشروع “رياليتي لابز Reality Labs” التابع لشركة ميتا ما يقرب من 10 مليارات دولار في العام الماضي (نحو نصف ميزانيته) على تطوير خدمات الواقع المعزز، طبقا لموقع ذا فيرج.
تستهدف ميتا تطوير نظارات الواقع المعزز التي تعتبر ضرورية للـ ميتافيرس، بحيث تكون أكثر نحافة وأخف وزنا وأعلى سرعة.
في العام الماضي، أطلق المشروع نظاراته الشمسية “راي بان ستوريز” المجهزة بكاميرا لالتقاط الصور ورفعها مباشرة على إنستجرام، وبعدها أطلق نظارة الواقع الافتراضي “ميتا كويست برو” المصممة لمساعدة العاملين في الهندسة المعمارية والتصميم وغيرها من المجالات الإبداعية.
إنتاج ميتا نظارات كاملة للواقع المعزز قد يستغرق سنوات، حتى مع استثمار الشركة مليارات في الواقع المعزز. قال مدير التكنولوجيا في ميتا: “ستتطلب رؤيتنا لنظارات الواقع المعزز سنوات من التقدم مما يجعل أجهزتنا أقل نحافة وأخف وزنًا وأسرع وأكثر قوة، وكل ذلك مع استهلاك طاقة بطارية أقل وتوليد حرارة أقل بكثير”.
الواقع الافتراضي x الواقع المعزز

نظارة الواقع الافتراضي ميتا كويست برو
الواقع المعزز يعتمد على إضافة معلومات إضافية بواسطة الكمبيوتر إلى واقعنا الحقيقي، وذلك باستخدام الكاميرات ونظام التموضع العالمي (جي بي إس) للشعور بما يحيط بالمستخدم من موجودات وإضافة صورة ثلاثية الأبعاد مناسبة لهذا المحيط.
يمكن استخدام الواقع المعزز على الهاتف الذكي، بينما تعد أشهر أجهزته المستقلة نظارات جوجل جلاس.
أما الواقع الافتراضي فهو بيئة يبنيها الكمبيوتر بالكامل، وكل عناصرها غير حقيقية بالمرة، ويمكن للمستخدم التفاعل معها عبر جهاز ما، مثل نظارات ميتا كويست.
كل هذه الطموحات لا تقابلها أرباح
خسر المشروع أكثر من 9 مليارات دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن ترتفع الخسائر في العام المقبل، حسبما كشفت ميتا في بيان في أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالات