المغنيه الافتراضية Luo Tianyi تؤدي مع عازف البيانو العالمي الشهير Lang Lang في عام 2019 في مسرح مرسيدس بنز في شنغهاي، الصين. تم إطلاق Luo Tianyi في عام 2012، ولديها ما يقرب من 3 ملايين معجب، وحتى أنها قدمت عروضها في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022

تستثمر الشركات الصينية بكثافة في توظيف موظفين افتراضيين، ليسوا من البشر وإنما ذكاء اصطناعي قائم على مزيج من تقنيات التحريك والصوت وتعلم الآلة. النتيجة في النهاية تكون موظفين ثنائيي وثلاثيي الأبعاد بهيئات بشرية، بإمكانهم أداء معظم الوظائف التي تتطلب التعامل مع الآخرين، وفق سي إن بي سي.

الموظف ثلاثي الأبعاد يكلف الشركة نحو 14 ألف دولار سنويا، بينما لا تتجاوز تكلفة الموظف ثنائي الأبعاد 2800 دولار في العام.

الاتجاه المتزايد في الصين إلى الاعتماد على الموظفين الافتراضيين مدفوع بالتراجع الواضح في التكاليف، والتي انخفضت بنسبة 80% على أساس سنوي.

شركة التكنولوجيا بايدو وهي محرك البحث الأول في الصين قالت إن عدد مشاريع الأشخاص الافتراضية التي عملت عليها للعملاء قد تضاعف منذ عام 2021، مع نطاق سعري واسع لا يقل عن 2,800 دولار إلى 14,300 دولار سنويًا.

الأشخاص الافتراضيون هم مزيج من الرسوم المتحركة وتقنيات الصوت والتعلم الذاتي التي تخلق أشخاصًا رقميًا يمكنهم الغناء وحتى التفاعل في البث المباشر. ظهرت هذه الكائنات الرقمية على أطراف الإنترنت في الولايات المتحدة، فقد ظهرت أكثر فأكثر في الفضاء الإلكتروني الصيني.

مذيعة تلفزيون افتراضية في الصين

قال لي شيان، الذي يرأس قطاع الأشخاص الافتراضيون وأعمال الروبوتات في بايدو، إن بعض مشتري الأشخاص الافتراضيين يشملون شركات الخدمات المالية ومجالس السياحة المحلية ووسائل الإعلام الحكومية. وقال إنه مع تحسن التكنولوجيا، انخفضت التكاليف بنحو 80٪ منذ العام الماضي.

يتوقع لي أن تستمر صناعة الشخص الافتراضي بشكل عام في النمو بنسبة 50٪ سنويًا حتى عام 2025.

في الخريف الماضي، أصدرت وزارات الحكومة المركزية الصينية خطة مفصلة لدمج المزيد من الواقع الافتراضي، خاصة في البث والتصنيع ومجالات أخرى. تضمنت الخطة الخمسية الأخيرة للبلاد التي تم الكشف عنها العام الماضي دعوة لمزيد من رقمنة الاقتصاد، بما في ذلك في الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

خاص: إيجيبت14

المصدر: سي ان بي سي