
حرب طاحنة بين الدول الولايات المتحدة وحلفائها مع الصين علي سوق أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية
تعد عودة ظهور اليابان كقوة منتجة لأشباه الموصلات، أمرا مدفوعا من قبل حلفاء الغرب الذين يسعون إلى إعادة تشكيل سلاسل توريد قطاع الرقائق العالمية بعيدا عن الصين، وفق ما ذكرته جريدة فايننشال تايمز.
يأتي ذلك في أعقاب تراجع التوترات طويلة المدى بين كوريا الجنوبية واليابان.
كان ذلك الموضوع مثار النقاش الذي دار في اجتماع غير مسبوق في طوكيو، شارك فيه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورؤساء أكبر شركات صناعة الرقائق في العالم منها: شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية وشركة سامسونج للإلكترونيات ومقرها كوريا الجنوبية، إضافة إلى الشركتين الأمريكيتين إنتل وميكرون تكنولوجي.
البحث عن الأمن وسط فوضى وعدم استقرار سلاسل التوريد
يعزز هذا التجمع من التكتلات الصناعية التي تظهر على خلفية توتر العلاقات الأمريكية الصينية، والتي تشير إلى عدم استقرار وتصدع سلاسل التوريد العالمية.
قال رام إيمانويل، سفير الولايات المتحدة لدى اليابان في تصريح لفايننشال تايمز إن الاستثمار في سلاسل التوريد الآمنة وعقد شراكات استراتيجية بهدف تعزيز الأمن الاقتصادي والوطني هو حجر الأساس في مواجهة الإكراه الاقتصادي.
المصدر: إنتربرايز