
“يوتيوب” سحبت منذ عام 2018 أكثر من 83 مليون فيديو و7 مليارات تعليق
أعلنت يوتيوب، عزمها على نشر تقديرات لنسبة الفيديوهات التي تُشاهد عبر المنصة التابعة لـ”جوجل” قبل سحبها بسبب انتهاك قواعدها، كاشفة أن معدل هذه المنشورات آخذ في التراجع ومؤكدة تكثيف الجهود للتصدي لها.
وأشارت “يوتيوب” إلى أن تقريرها الربعي بشأن الإشراف على المحتويات سيتضمن “معدل المشاهدات للفيديوهات المخالفة” للإشارة إلى النسبة المئوية للمشاهدات الخاصة بالمحتويات المخالفة لقواعد المنصة، وهي كانت أقل من 1% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020.
وقالت مديرة الشؤون الأمنية في “يوتيوب” جنيفر أوكونور خلال مؤتمر صحافي إن “هذا الرقم منخفض جداً”.
وأضافت “بطبيعة الحال نريد تسجيل رقم أدنى بعد، وفريقي يعمل ليلاً ونهاراً في هذا الاتجاه”.
وترصد أنظمة الإشراف الآلية 94% من المضامين التي تنتهك قواعد الاستخدام، وتسحب 75% منها قبل أن تحصد 10 مشاهدات.
وأوضحت جنيفر أوكونور، أن فرق المنصة تحدد هذا المعدل في بياناتها الداخلية منذ 2017، وهو تراجع بنسبة تقرب من 70% بفضل استثمارات على صعيد التكنولوجيا والموارد البشرية.
ومنذ تقريرها الأول بشأن احترام قواعدها سنة 2018، سحبت “يوتيوب” أكثر من 83 مليون فيديو و7 مليارات تعليق.
يوم الثلاثاء 6 أبريل، أصدرت الشركة لأول مرة إحصائية تسمى “معدل المشاهدة المخالفة”، وهي مجموعة بيانات جديدة تخطط يوتيوب لتضمينها في تقارير تطبيق المبادئ التوجيهية للمجتمع.
في الأساس، مقابل كل 10,000 مشاهدة على شبكتها الاجتماعية – أو على الأقل خلال الربع الأخير من عام 2020 حوالي 16 إلى 18 من هذه المشاهدات تكون لمقاطع فيديو تنتهك قواعد يوتيوب، والتي تمنع حاليًا كل شيء في بعض الموضوعات مثل خطاب الكراهية والعنصرية والعنف إلى المعلومات الطبية الخاطئة حول وباء كوفيد-19 والرسائل النزعجة.
المصدر: اندبندنت