
مصانع شركة جي بي إس في أمريكا عادت للعمل بعد الهجوم الإلكتروني
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إن مجموعة قرصنة إلكترونية مرتبطة بروسيا وراء استهداف أكبر شركة لحوم في العالم.
وأكد مكتب التحقيقات أنه سيعمل على تقديم المجموعة المعروفة باسم “ريفيل” إلى العدالة بسبب القرصنة الإلكترونية التي استهدفت شركة “جي بي إس”.
وأدى الهجوم الإلكتروني إلى توقف بعض عمليات الشركة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا بصورة مؤقتة.
وتشتهر “ريفيل” بتنفيذ هجمات إلكترونية بغرض طلب فدية، وهي من أكثر العصابات التي حققت مكاسب في العالم بهذه الطريقة.
وقال بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي: “نسبنا الهجوم على جي بي إس إلى ريفيل ونعمل بجد لتقديم الجهات التي تمثل التهديد إلى العدالة”.
وأضاف: “نواصل تركيز جهودنا على تقدير المخاطر والعواقب ومحاسبة الجهات المسؤولة”.
وأعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء 2 يونيو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطرح قضية الهجمات الإلكترونية عندما يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غضون أسبوعين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: “الدول التي لديها مسؤولية لا تأوي مجرمي برامج الفدية الخبيثة”.
وقالت شركة “جي بي إس” إنها نجحت في استئناف عمليات تعليب اللحوم يوم الخميس 3 يونيو في الولايات المتحدة، حيث توجد أكبر خمسة مصانع للحوم الأبقار.
ولم تكشف الشركة عما إذا كانت دفعت فدية للمخترقين أم لا.
وتعد هجمات الفدية أحد أكثر أشكال الهجمات الإلكترونية انتشارا، وتتضمن اختراق شبكة الكمبيوتر والسيطرة عليها وتشفير الملفات أو منع المستخدمين من الوصول إلى أنظمتهم حتى يتم دفع فدية.