بتوقعات متواضعة، نشرت مديرة جمعية خيرية في مصر رسالة لفتاة تبرعت فيها بقيمة بطاقة شحن بسيطة إلى الجمعية، لأنها لا تملك غيرها. فما كان من مديرة الجمعية إلا أن أعلنت عن مزاد على البطاقة، ولكن ما حدث فاق توقعاتها وأذهل المصريين.
بطاقة بـ10 جنيهات
شهد وسم #أغلى_كارت_شحن_في_مصر تفاعلاً كبيرا بين رواد مواقع التواصل في مصر بعد نشر مديرة الجمعية لرسالة الشابة.
وقوبل منشورها برواج واسع عبر موقعي “تويتر “و”فيسبوك”، إذ تسابق فاعلو الخير للتبرع للمؤسسة بمبالغ كبيرة.
وتفاعل العديد من المغردين مع التغريدة، مؤكدين أن الإقبال الكبير على التبرع كان مصدر تفاؤل لهم.
ومع تدفق التبرعات، أعلنت شركة فودافون المصرية عن تبرعها بمبلغ يساوي المبلغ الإجمالي لحملة التبرعات.
وتفاعل كثيرون بعد دخول شركة فودافون المزاد.
فيما أعربت هبة راشد، مديرة جمعية مرسال، عبر حسابها عن سعادتها بعد طلبات المتبرعين بالمساعدة.
وأشار آخرون إلى أن هذا التبرع سد النقص في حاجة المؤسسة الخيرية التي ظلت طوال رمضان تطلب التبرع إليها.
وبعد انتشار رسالة المتبرعة، أوضحت مديرة الجمعية أن المتبرعة ببطاقة الشحن شابة وليست طفلة.
بيان وزارة التضامن الاجتماعي
من جهتها أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر بياناً حذرت فيه من استخدام منصات التواصل الاجتماعي لجمع الأموال إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة وتحديد الغرض من جمع التبرعات وأوجه صرفها.
في السياق نفسه، هناك من شكك في قصة تبرع الطفلة برمتها.
ثم أصدرت جمعية مرسال بيانا توضح فيه أنشطتها الخيرية، وأن لها الحق في جمع التبرعات لسد احتياجات المحتاجين من مرضاها.