
شنت المجموعة الروسية “كيلنت” سلسلة من الهجمات الإلكترونية في الأشهر الأخيرة ضد أهداف غربية
تعطلت عدة مواقع إلكترونية لمطارات أمريكية يوم الأثنين 10 أكتوبر على إثر هجوم إلكتروني تبنت مسؤوليته مجموعة قرصنة إلكترونية روسية. شنت المجموعة سابقاً عدة هجمات إلكترونية في الأشهر الأخيرة ضد أهداف غربية.
أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية روسية مسؤوليتها عن سلسلة من الاضطرابات التي تسببت مؤقتا في تعطل المواقع الإلكترونية لبعض المطارات الأمريكية.
وشنت المجموعة التي تسمى “كيلنت Killnet” سلسلة من الهجمات الإلكترونية في الأشهر الأخيرة ضد أهداف غربية، بما في ذلك هجمات عطلت بشكل مؤقت بعض المواقع الإلكترونية الحكومية خلال الأسبوع الماضي، وفقا لمسؤولين عن الأمن الإلكتروني.
وقال كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية – وهما جزء من وزارة الأمن الداخلي – إنهما كانا على علم بالهجمات منذ بدأ وقوعها في حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن مطار لوس أنجلس الدولي أصدر بياناً قال فيه إن موقعه الإلكتروني تعطل بشكل جزئي وأن التعطل كان مقصوراً على أجزاء من الموقع الذي يستخدمه الجمهور، وأن الهجمات أدت إلى “منع وصول الجمهور” إلى نطاقات الويب العامة التي ينشر عليها أوقات الانتظار والازدحام في المطار.
وأوضح البيان أنه لم تكن هناك اضطرابات بالأنظمة الداخلية للمطار كما لم تكن هناك أي صعوبات تشغيلية.
وذكرت شبكة “اي بي سي” نيوز أن الموقع الإلكتروني الخاص بمطار “لاجوارديا” تعطل أيضاً، بالإضافة إلى مطار “دي موين” الدولي.
BREAKING: Some of the nation’s largest airports have been targeted for cyberattacks by an attacker within the Russian Federation, a senior official briefed confirms to @ABC News. https://t.co/MkbgjppHWU
— ABC News (@ABC) October 10, 2022
وأكد مسؤول كبير مطلع على الوضع للشبكة الأمريكية أن الهجوم وقع من قبل مهاجم داخل الاتحاد الروسي، مضيفاً أنه “أمر مزعج للغاية”.
وقال جون هولتكويست، رئيس قسم تحليل المعلومات الاستخبارية في إحدى شركات الأمن الإلكتروني، لشبكة “اي بي سي” نيوز، إن أكثر من 12 موقعًا إلكترونيًا للمطارات تأثرت بهجوم “رفض الخدمة denial of service”، وهو نوع من الهجمات يثقل كاهل المواقع بشكل أساسي عن طريق تشويشها بطلبات من مستخدمين مزيفين.
ويعتقد هولتكويست أن “كيلنت”، وهي مجموعة قرصنة موالية لروسيا، كانت وراء الهجوم. بينما تم العثور على مجموعات مماثلة لتكون واجهات للجهات الفاعلة المدعومة من الدولة، قال هولتكويست إنه لا يوجد دليل على تورط الحكومة الروسية في توجيه هذا الهجوم.
وعلى قناة مجموعة “كيلنت” على تليجرام، زعمت المجموعة أنها شنت هجمات على العشرات من المطارات الأمريكية، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور عدد المطارات الأمريكية التي تضررت بالفعل.
المصدر: شبكة abc News
ابويا
إعجابإعجاب