الرئيس السابق دونالد ترامب في دايتون، أوهايو، في نوفمبر 2022. ترامب نشط علي شبكته الاجتماعية تروث سوشيال Truth Social، وهي منصة وسائط اجتماعية يمتلك فيها حصة مالية

بعد أكثر من عامين بقليل من تعليق حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من شبكات فيسبوك و إنستاجرام، قالت شركة ميتا مالكة المنصات، يوم الأربعاء 25 يناير إنها ستعيد وصول الرئيس السابق إلى خدمات وسائل التواصل الاجتماعي.

قال شركة ميتا، إن الرئيس السابق ترامب، الذي كان لديه أكثر حساب متابع على فيسبوك عندما تم حظره، سيستعيد “في الأسابيع المقبلة” الوصول إلى حساباته التي تضم بشكل جماعي مئات الملايين من المتابعين.

في نوفمبر الماضي، أعيد حساب الرئيس ترامب أيضًا على تويتر، الذي منعه منذ يناير 2021، مما أعطى الرئيس السابق بشكل جماعي المزيد من المنصات الإعلامية أثناء حملته الانتخابية للبيت الأبيض في عام 2024.

The people have spoken.

Trump will be reinstated.

Vox Populi, Vox Dei. https://t.co/jmkhFuyfkv

— Mr. Tweet (@elonmusk) November 20, 2022

أوقفت ميتا الرئيس ترامب من منصاتها في 7 يناير 2021، بعد يوم من اقتحام مئات الأشخاص لمبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، قائلين إن منشوراته علي شبكات التواصل تنطوي على خطر التحريض على مزيد من العنف.

كما تمت إزالة حسابات السيد ترامب على خدمات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية الأخرى، بما في ذلك يوتيوب و تويتر، في ذلك الأسبوع.

لكن شركة ميتا، التي اتهمها النقاد بفرض رقابة على ترامب وأصوات محافظة أخرى، قالت يوم الأربعاء 25 يناير إنها قررت إلغاء الحظر لأنها قررت أن الخطر على السلامة العامة “تراجع بما فيه الكفاية” منذ يناير 2021.

وأضافت الشركة أن سيضيف حواجز حماية “لردع تكرار مثل هذه الجرائم” في المستقبل.

تم منع ترامب من العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي بعد اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 لخطر التحريض على العنف

قال نيك كليج، رئيس ميتا للشؤون العالمية: “يجب أن يكون الجمهور قادرًا على سماع ما يقوله السياسيون – الجيد والسيئ والقبيح – حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات مستنيرة في صندوق الاقتراع”. “لكن هذا لا يعني أنه لا توجد حدود لما يمكن أن يقوله الناس على منصتنا.”

في منشور على الشبكة الاجتماعية اليمينية “تروث سوشيال Truth Social”، قال ترامب إن “المنع من المنصة” يجب “ألا يحدث مرة أخرى لرئيس الولايات المتحدة، أو أي شخص آخر لا يستحق العقاب!”

كانت شركة ميتا في قلب النقاش حول حرية التعبير على الإنترنت ومن يجب أن تكون له السلطة لتحديد ما يمكن نشره وما الذي يجب إزالته.

كان حظر حسابات الرئيس ترامب دليلاً صارخًا على نفوذ منصات التواصل الاجتماعي وما إذا كان لديهم الكثير من السيطرة والتأثير على الخطاب العام عبر الإنترنت.

تعرضت إعادة حسابات السيد ترامب على فيسبوك و إنستاجرام على الفور لانتقادات من المشرعين الديمقراطيين وخبراء المعلومات المضللة، الذين قالوا إن هذه الخطوة ستسمح للرئيس السابق بنشر منشورات مثيرة للانقسام والاستقطاب المجتمعي.

خاص: إيجيبت14

المصدر: نيويورك تايمز