
لدى ماسك جمهور عريض من المعجبين المخلصين الذين يعشقونه
أبرم إيلون ماسك صفقة يوم الاثنين 25 أبريل لشراء شبكة تويتر بحوالي 44 مليار دولار، في انتصار حققه أغنى رجل في العالم للسيطرة على شبكة التواصل الاجتماعي المؤثرة التي يتردد عليها قادة العالم والمشاهير.
تبدو قصة تويتر و إيلون ماسك، في البداية، وكأنها قصة حب من طرف واحد، واقتران غير متكافئ يختل فيه ميزان القوى بين الطرفين.
وافقت تويتر على بيع نفسها لـ إيلون ماسك مقابل 54.20 دولارًا للسهم، بزيادة قدرها 38$ عن سعر سهم الشركة هذا الشهر قبل أن يكشف عن أنه أكبر مساهم منفرد في الشركة. ستكون أكبر صفقة لجعل شركة مدرجة في البورصة الي شركة خاصة خلال الـ20 عاما الماضية على الأقل، وهو أمر قال ماسك إنه سيفعله مع تويتر.
إيلون ماسك يعشق توتير، ولديه جمهور هائل يبلغ 83.8 مليون متابع، كما أنه كثير التغريد على المنصة، أحيانا يكتب تغريدات تثير الجدل، بل وأحيانا تكون تغريداته كارثية.
وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قد منعته من كتابة تغريدات عن شؤون شركته لصناعة السيارات الكهربائية “تسلا”، بعد تغريدة واحدة أدت إلى تراجع القيمة السوقية للشركة بنحو 14 مليار دولار، فضلا عن مقاضاته سابقا بتهمة التشهير بعد تغريدة سخر فيها من غواص بريطاني شارك في إنقاذ أطفال الكهف في تايلاند، عام 2018، وصفه فيها بـ “غواص الكهف”.
بيد أن ذلك لم يمنعه إطلاقا عن الاستمرار في كتابة التغريدات.